السبت، 22 فبراير 2014

شبح في صالون الحلاقة

أحداث غريبة في الصالوم ، مصففة الشعر ميشيل لانغلي، شينا كارمايكل وخوان روبسون قد يكون الذهاب لتصفيف الشعر في ساوث تاينسايد في بريطانيا تجربة تؤدي إلى انتصاب شعر الرأس ، فقد وقف شعر كلاً من من العاملين والزبائن هناك مراراً ليس بسبب تصفيف الشعر ولكن بسبب الاشتباه بوجود شبح في المكان ! ، بدأت الأحداث مخيفة مباشرة بعد انتقال المالكة "شينا كارمايكل" إلى صالونها الجديد في شارع فريديريك منذ 11 سنة حيث تقول: " كانت تحدث على الدوام أشياء غريبة في هذا الصالون ومنذ بدء عملنا فيه كنا نسمع غالباً أصوات وقع أقدام وهمسات وأصوات قرقعة، في البداية كنا نظن أنه يتهيأ لنا سماع أشياء، ولكننا الآن نعتقد أن لدينا شبح لطيف". كما كانت مديرة الصالون خوان روبسون هدفاً للكثير من المقالب المدبرة من ذلك الزائر الخفي على الرغم من أنها كانت لا تؤمن بتلك الأشياء وتقول: " في إحدى الليالي، أقفلت الصالون وبقيت فيه وقررت أخذ حمام شمسي في الحجرة فسمعت صوت تحطم قوي وقمت على الفور فلاحظت أن وعاء الكريم تطاير من غرفة تصفيف الشعر !وفي مرة أخرى لاحظت أن المناشف تدور في المجففة على الرغم من أنها غير مشغلة ! ، ويوم الجمعة الماضي أحسست وكأن أحداً ما يدغدغ رقبتي ولم يكن هناك أي أحد في الغرفة. والآن أهرب من الصالون لعدد ضئيل من المرات وأعتقد أنني مستهدفة أكثر من الأخريات بسبب عدم تصديقي لمثل تلك الأمور ولكنني الآن أصدقها". كما سمع بعض الزبائن صوت رجل غاضب يأمرهم بمغادرة المكان وآخرون يزعمون أنهم شاهدوا أناساً يلبسون ملابس قديمة الطراز عند النافذة على الدرج ومنهم من سمع أحاديث تجري داخل حجرات الصالون.وكان آخر ظهور للشبح في ليلة عيد الميلاد حينما دخلت "شينا" في غرفة العاملات الواقعة خلف الصالون وشاهدت كتلة تشبه غيمة بيضاء تحوم في المكان !، تقول "شينا" في هذا الخصوص: "كان غريباً جداً، ومن الصعب أن يوصف، كان يشبه سحابة صلبة تطوف هنا، وعندما رجعت لأصطحب إحداهن لتشاهده معي كان الشبح قد اختفى، وكل ما بقي هو آثار رائحة كيماوية، ولم تكن تشبه رائحة أي من المستحضرات التي نستخدمها! " ، تقول الأسطورة أنه حينما استخدم البناء كنادي للاتحاديين في الخمسينيات 1950، مات نادل بعد سقوطه من الدرج في المكان نفسه الذي تملكه السيدة كارمايكل الآن. ويعتقدن العاملات أن شبح الرجل قد يكون مسؤولاً عن الأحداث الغريبة والعصية عن التفسير.
المصدر
اقرأ أيضاً ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق