الأربعاء، 26 فبراير 2014

تحطم مولد الطاقة بعد مشاهدة يوفو

تحطم إحدى عنفات توليد الطاقة بعد مشاهدات أضواء غريبة تحلق في السماءتقف السلطات المحلية بإحدى البلدات البريطانية حائرة إزاء غموض دمار بإحدى توربينات توليد الطاقة عبر استخدام الرياح وذلك بعد مشاهدات لجسم طائر مجهول (يوفو) UFO على شكل أخطبوط يحلق في سماء المنطقة في شهر 9 يناير من عام 2009 ،ووفق التقرير:زعم عشرات من السكان مشاهدة أضواء ساطعة في سماء المنطقة المجاورة للوث، بمدينة "لينكولنشاير" حيث تعرض المولد الضخم، 290 قدماً، للتدمير جراء تصادم غامض.ونقلت "تلغراف" مشاهدة امرأة من المنطقة لجسم طائر يتجه نحو "مزرعة الرياح"، فيما قال آخرون إن الأضواء كانت مرتبطة بـ"مجسات" مما دفع الأهالي لإطلاق تسمية "الأخطبوط" على الجسم الطائر المجهول.وقالت دورثي ويلوس، التي تعيش على بعد ميل ونصف الميل من موقع التحطم: "الأضواء تحركت في السماء باتجاه مزرعة الرياح، ومن ثم رأيت جسماً طائراً يحلق على علو منخفض، ويقطع السماء نحو المولدات التوربينية."واكتشفت السلطات المحلية لاحقاً تمزق شفرات المولد التي يبلغ طولها 65 قدماً، فيما أصيب مولد آخر بأضرار بالغة.
ووصفت سلطات "السلامة والصحة" الأضرار بأنها "حادث فريد"، فيما قالت شركة الطاقة، أيكوتريستي" المالكة للموقع الذي يضم 20 مولدا تروبينيا إنها "لا تملك تفسيراً له."وقال ديل فينس في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: "تتعثر جهود إيجاد أجوبة للحادث.. ونعم من المثير للغاية قراءة تقارير الصحافة حول مشاهدات السكان."وأضاف: "قد يبدو الأمر غير قابل للتصديق إلا أننا لم نجد أي تفسير حتى اللحظة، وتابع بالقول: "أمهلونا عدة أيام وإذ كان هناك من تفسير معقول، فسنجده دون شك."وقال شاهد عيان يدعى، جون هاريسون، وهو واحد من عشرات السكان الذين رصدوا "الجسم الطائر" إنه شاهد من نافذة منزله "كرة ضخمة من الأضواء لها مجسات تهبط في مزرعة الرياح."ووصف المعتقدون بظاهرة الأجسام أو الأطباق الطائرة الحادثة بأنها واحدة من أبرز المشاهدات منذ أعوام، ودعوا لإجراء اختبارات على الأجزاء المتضررة لكشف غموض التصادم.ويشار إلى أن أكثر التفسيرات "عقلانية" لكيفية تضرر المولد هو تراكم الجليد في شفراته، خاصة وأن بريطانيا تشهد موجة صقيع غير مسبوقة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها لم تحقق في حادثة "الجسم الطائر" لعدم بروز أدلة بأنه تهديد محتمل على المملكة المتحدة.

تفسير محتمل للحادثة
لدي صحيفة الجارديان البريطانية تفسير لما جرى ، حيث كانت أيميلي بيل مديرة قسم المحتوى الالكتروني على بعد ميلين فقط محطة الطاقة المذكورة عندما كانت تشاهد استعراضاً للمفرقعات النارية على غير العادة في السماء ليلاً، كانت قد رتبت لذلك العرض مع أخيها في فناء حديقة منزلهم للاحتفال بعيد ميلاد أبيهم الذي بلغ من العمر ثمانون عاماً.وفي الصباح التالي لاحظت قطعاً العنفة التوربينية مهشمة خلف فناء منزلهم وكانت تتندر وتظن أنه ربما أدى سقوط بعض الصورايخ النارية إلى ذلك التحطم.الشركة المصنعة لتلك التوربينات من جهتها تدرس الآن إمكانية صنع توربينات من المعدن لكي يكون لها قدرة على التحمل كما تدرس إمكانية سقوط قطعة كبيرة من الثلج بحجم بقرة سقطت من طائرة عابرة فوق المنطقة وأدت إلى إخفاء أنقاض القطع المحطمة.

المصادر
اقرأ أيضاً ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق