
تروي لي أمي قصة وفاة أختي الكبرى (حيث لم أكن قد ولدت بعد)، فمنذ ما يقارب 39 سنة مضت ،وعندما كان أهلي (من البدو) يسكنون في بيت الشعر ، مرضت أختي الكبرى وكانت على موعد مع الموت، ففي اليوم الثالث أو الرابع على مرضها وفي وقت الضحى من ذلك اليوم نادت أمي وطلبت منها أن تعطيها الوسادة (المخدة)لتأخذ قسطاً من النوم فأعطتها أياها ولما وضعت رأسها قالت لأمي وباللهجة البدوية:"روحي خلاص (أي إذهبي) إنت لست بأمي"، ومن ثم نظرت إلى السماء وقالت :"هذه هي أمي" وكانت تشير للأعلى فردت عليها أمي:"لا أنا أمك"، فعادت أختي لتقول مجدداً:"لا أنت لست أمي"، هذه هي أمي أتت لتأخذني إليها"، وبعدها شخصت عينها إلى السماء وتوفيت (رحمها الله) وما زالت في عمر 7 سنوات فقط.
يرويها : محمد .ع -26 سنة - السعودية
ملاحظة نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله
هـنـا
اقرأ أيضا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق