فرضيات التفسير
يقول مدير جمعية التحقيق في الظواهر الغامضة براد سكوت أنه يمكن تفسير معظم تلك الصور، فحوالي 90 بالمئة منها تملك تفسيرات منطقية لكل شيئ يحصل، لكن ما نبحث فيه هو تلك النسبة التي لا تتجاوز 10% تقريباً من الصور. ويصرح أحد النقاد أن الإنسان لديه ميل طبيعي للبحث عن "وجوه" في النماذج العشوائية. وتقول فيكي هايد من جمعية المتشككين في نيوزيلندا أنه يمكن تفسير تلك الصور بسهولة فمعظم اللقطات تحتوي على نيران ودخان وضباب وتكون مخادعة بشكل نظن أنها أشباح. تخلق مثل تلك العوامل ظروف تصوير غير واضحة وتنتج نوعاً من النماذج (الأشكال) التي نسعى لإعطائها تفسيراً يحمل معنى، ومما لا يدع الشك أن الشكل البشري هو النموذج الذي يحمل أقوى معنى بالنسبة لنا. فأن تشكل أمامنا كرتين بجانب بعضهما فإننا سنميل تلقائياً إلى إدراكهما كعينين في وجه. يحذر السيد سكوت فيقول:"إن قال أحدهم أن تلك الصورة غريبة أو فيها شبح علينا أن نخضعها للدراسة والتمحيص ولا أن ننجر لتصديقها بسهولة". ففي إحدى الصور التي التقطت في عام 1966 والتي تظهر امرأة وحفيدها ذو العشر أشهر ذعرت العائلة لملاحظتها رأس رجل مع نظرة شريرة كان موجوداً في سلة خلفهما. لكن كل مسببات الخوف تلاشت عندما أدركوا أن الرأس لم يكن إلا جاك نيكلسون بصورته المنشورة في مجلة مطوية وموضوعة في سلة خلفهما وهو بوستر للفيلم المرعب Shining الذي شارك في تمثيله. كانت الصورة الرابحة في النسخة البريطانية من المسابقة هي صورة الشبح الظاهر خارج قلعة اسكتلندية والتي تم التقاطها في شهر مايو عام 2008.
المصدر
- Daily Mail إقرأ أيضاً...
- طرق تشكل الأطياف المجهولة
- امرأة تلتقط صورة شبح بواسطة هاتفها الخليوي
- صورة شبح راهبة في فندق روماني
- صورة شبح يحوم في قاعة المجلس المحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق