بحث علمي :
منذ مشى الإنسان الاول على سطح هذه الأرض وهو يتطلع إلى السماء ويتساءل:هل توجد حياة هناك؟
ومنذ آلاف السنين والإنسان يتخوف من وجود حضارات اكثر تقدماً ورقياً من حضارتنا خارج الأرض.
ولقد صور كتّاب الخيال العلمي المخلوقات الفضائية بكائنات مخيفة بعين واحدة أو عينين كبيرتين ورأس كبير وجسم صغير ..وكأنها حقيقة سيكشف عنها المستقبل.
ربما عنوان الموضوع الآن يوحي إلينا بفيلم خيال علمي أو لعبة أكشن خيالية ..
بالفعل هذا الاعتقاد ليس بعيدا عما نكتبه اليوم .. الأمر مجرد خيال ربما يحدث وربما لا ..
ولكن الأمر برمته يكاد يكون حقيقة عند بعض المنظمات الدولية التي تعني بشئون الفضاء والإتصال بحضارات غريبة عن كوكبنا !
هناك كائنات فضائية على كواكب اخرى أم لا؟
هذا أمر يثير معظم الناس حقا .. فيكتبون القصص والروايات..يصنعون الأفلام الضخمة عن حضارات ذكية خارج كوكبنا ..تقوم الكثير من المنظمات والوكالات الفضائية حول العالم بإجراء تجارب الإتصال وإرسال المركبات للبحث عن حياة أخرى خارج كوكبنا فهو أمر ممتع حقا ..
لقد طورنا كثيرا كل ما يتعلق بالبحث عن الكائنات الفضائية.. تلسكوبات متطورة و متقدمة و ذات حساسية كبيرة
لدينا غريزة قوية تدفعنا كبشر للبحث و معرفة الحقيقة
لا حجة لدينا الى حد الان حول وجود أشكال حياة اخرى غيرنا
اذا كانت حقا هناك ..هناك بعيدا في الفضاء ..هل هي عنيفة
هل يجب أن نخاف منها..هي كذلك أم مجرد تخيل ليس الا عابر سبيل
ولكن!
ماذا ستفعل ...إذا إستيقظت يوماً على أخبار عاجلة على التلفاز في كل أنحاء العالم وبكل لغات الشعوب تقول بأننا
قد هوجمنا عن طريق مركبات ضخمة تحمل كائنات فضائية تهاجمنا بأسلحة لم نرها من قبل ؟!
ماذا لو أن هذا العبث بتلك الأشياء الخفية والبعيدة عن إدراكنا .. كان أمراً نتائجه عواقب وخيمة على كوكبنا..؟!
لماذا سيهاجموننا؟
نحن أمام عدة إحتمالات..
- ربما يكونوا حضارة ذكية متقدمة عنا تراقبنا منذ زمن بعيد..تنتظر الوقت المناسب لتهاجمنا ..خصوصا وأننا في أكثر الاوقات حروباً ودماراً وتفكك ,لا سيما أن مواردنا أصبحت قليلة وملوثة بإيدينا ..
ولكن يبقى السؤال..
لو كانت تلك الكائنات من حضارة متقدمة وذكية ,ما الذي يدفعها لمهاجمة كوكب آخر قارب على الدمار ..؟
قال دكتور"ستيفن هوكنج" أنه يعتقد أن المخلوقات الفضائية -إن وجدت- فإنها ستكون قد دمرت كواكبها بفعل الحروب أو الظروف البيئية وهم الآن يعيشون في مركبات فضائية ضخمة ويتجولون في الفضاء يبحثون عن كوكب ملائم لهم ليستطيعوا الحياه عليه!
-الأمر الآخر انهم ربما يكونوا مسالمين ولكن أزعجهم إتصالنا ومراقبتنا لهم وعرفوا كوكبنا عن طريقنا نحن ..وأرادوا أن يستكشفوه عن قرب ..!
وهنا أذكر أن دكتور"ستيفن هوكنج" قد حذر من مواصلة البحث عن كائنات فضائية في كواكب أخرى,فربما نلفت النظر بغبائنا وبحثنا المتواصل إلى كوكبنا ,وستكون وقتها العواقب وخيمة إن اكتشفنا سكان غير مسالمين لكوكب ما..
وأحب أن اذكر أن هناك دراسة مشتركة قد قامت بها مجموعة من علماء شعبة علوم الكواكب في وكالة ناسا ..كان عنوان الدراسة "هل الإتصال مع الكواكب الأخرى,له منافع أم أضرار على الإنسانية"؟
وكانت نتيجة الدراسة تقول أن ..
-" إذا كان البحث سيتواصل كثيرا عن الكائنات الأخرى ربما يُعتبر "تدخل متعمد" في شئون الآخرين -إن وجدوا-
وربما يجلب علينا أضراراً كثيرة,حيث يمكنهم مهاجمتنا وقتلنا وإستعبادنا ,وربما أكلنا كطعام!..وقد نكون بذلك خطراً على مجرتنا بأكملها,فنجد أنفسنا داخل سيناريو وقصة فيلم (حرب العوالم)".
ولكن شئنا أم أبينا فنحن بدأنا الإتصال بالفضاء الخارجي منذ إختراع موجات الإتصال الاسلكي في مطلع هذا القرن,كما أن موجات الإرسال الإذاعي والتلفزيوني تتسرب إلى الفضاء الخارجي.
لقد ارتكب علماء أريسيبو خطأ فادحا عند ارسالهم لاشارات للفضاء الخارجي قبل عدة عقود
انهم الان لا يعلمون أن حياة ذكية قد التقطت الرسالة و لا يعلمون أنها حضارة من النوع العنيف..
الهجوم القادم
اجل لقد كانوا محقين ..الكائنات الفضائية كانت بيننا ..لكنها قد غادرت الأرض قبل مدة
لقد كانت تتجسس علينا..جمعت معلومات كثيرة عنا و عند عودتهم الى كوكبهم لم ينتظروا لحظة واحدة حتى يعرضوا كل شيئ على أسيادهم
حقيقة البشر أصبحت معروفة لدى الغرباء..يمكنك تخيل ردة فعلهم و ماذا يقولون عنا
اجل لقد كانوا محقين ..الكائنات الفضائية كانت بيننا ..لكنها قد غادرت الأرض قبل مدة
لقد كانت تتجسس علينا..جمعت معلومات كثيرة عنا و عند عودتهم الى كوكبهم لم ينتظروا لحظة واحدة حتى يعرضوا كل شيئ على أسيادهم
حقيقة البشر أصبحت معروفة لدى الغرباء..يمكنك تخيل ردة فعلهم و ماذا يقولون عنا
... غاضبون ام سعداء ..ماذا تظن ..؟
الشيئ الوحيد الذي اتفقوا عليه التوجه و الان نحو الأرض..الهدف .. تدمير الأرض و القضاء على البشر و اعادة بناء الكوكب على طريقتهم.
لكن لماذا التخلص منا ..نحن و هم متشابهان..عنيفين و طباعنا سيئة و كتاب حياة الانسان أسود عن اخره و الشر يسيطر على كلانا
ماذا يريدون حقا .. أن يثبتوا لنا أنهم الأقوى و الأذكى و الأشرس بين سكان الفضاء؟
أم أن هذه هي حياتهم؟
التنقل بين الكواكب و تدمير كل من يعترض طريقهم مثل الحشرات؟
مثل ماذا .. الحشرات..لا يعقل..سندع هؤلاء المتوحشين .. الغرباء عنا.. الذين لا يملكون ذرة رحمة بالهجوم على كوكبنا .. مستحيل
صحيح أننا نحن البشر أعداء فيما بيننا لكن سنكون رجلا واحدا يقف في وجه الغزاة ؟
الذين لم يبقى لهم الكثير على دخولهم النظام الشمسي
كان علينا ملاحظة وجود الكائنات الفضائية بيننا
بقي أقل من أربع سنوات على وصولهم..لا أحد يعلم من البشر ان الموت قادم اليهم مباشرة
سرعة الضوء هي أقصى ما يستطيعون الوصول اليها..لو كانت لديهم طريقة اخرى أسرع من سرعة الضوء لما ترددوا لتجربتها
في تلك المركبات الضخمة ..ليس كأي شيء نعرفه ..ليست كتلك الصحون الطائرة التي يراها الكثيرون في سماء الأرضانما مركبات أشبه بمدن كبيرة ..بها موارد تكفي لسنين السفر بين مجرتنا ومجرتهم ..
من هناك على ذلك الكوكب البعيد في مجرة بعيدة خرجوا في احتفالات كجيش ذاهب إلى معركة ,,وسط هتافات سكان الكوكب..وكأنهم متيقنين من الإنتصار..بعد أن إستغرقوا سنوات طويلة في البحث عن كوكب يحمل على سطحه كل مقومات الحياة وبعد أن قاربت موارد كوكبهم على النهاية ..
لسنوات وسنوات أرسلوا الأطباق الطائرة بقيادة بعضهم للإستطلاع والبحث عن نقاط ضعف سكان ذلك الكوكب الأزرق
لم ينسوا أبداً ما وقع في منطقة "روزويل" وما أكتشفه البشر عنهم ,,فقرروا هم البدء بالهجوم قبل أن نهاجمهم كما يعتقدون..
كانوا هم أسرع منا لانهم توصلوا لطريقة صنع مركبات واطباق طائرة تسير بسرعة الضوء ,,فكانوا هم يفكرون ويصنعون ويبتكرون ونحن كنا منغميسن في حروبنا وفي مشاهدتنا لأفلام هوليوود عن وجود كائنات أخرى في كوكب ما ..
تجمعت المركبات الفضائية الثلاثة الكبيرة ..تداخلت في كل واحدة منها مركبات أصغر فأصغر كالقرى بداخل المدن ..تحمل كل واحدة منها المئات من سكان الكوكب المدربين لتلك العملية منذ سنوات طويلة ..لذلك الغزو القادم إلى الأرض.
شاشات عملاقة وقد رُسمت عليها علامات غريبة ربما تحدد أشكال وطرق المجرات,,تلك العلامة الحمراء كانت على مجرتنا" درب التبانه" ..وبالخصوص تلك النقطة الزرقاء لذاك الكوكب الأزرق ذو القمر الواحد.."الأرض"
وهاهم يبتسمون كلما إقتربوا من مجرتنا المسكينة ..
تستطيع تخيل أشكالهم.. مثل البشر..مثل المخلوقات التي تظهر في الأفلام..
لقد أعجبوا كثيرا بكوكب الأرض
لا ألومهم على هذا الاعجاب فلم يروا كوكبا مثله من قبل
( سؤال : هل سنعرف قيمة كوكبنا حتى يتعرض للهجوم )
تستطيع تخيل أشكالهم.. مثل البشر..مثل المخلوقات التي تظهر في الأفلام..
لقد أعجبوا كثيرا بكوكب الأرض
لا ألومهم على هذا الاعجاب فلم يروا كوكبا مثله من قبل
( سؤال : هل سنعرف قيمة كوكبنا حتى يتعرض للهجوم )
دراستهم لسكان العالم جعلتهم يعرفوننا جيدا
طريقة تفكيرنا و أقى الأسلحة التي نمتلكها..لقد خططوا لكل شيئ من أصغر الأمر الى أكبرها
هذا التخطيط المحكم سيجعلك تفكر مليا و تطرح عدة أسئلة عن احتمالية خسارتنا للحرب
فهذا ليس فيلما انه احتمال قد نعيشه يوما ما
و ها هم قادمون الينا.....!
بقلم/
الذهبي رشيد "ملفات محيرة"
مي جمال الدين"عالم المعرفة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق