الجمعة، 19 ديسمبر 2014

قصص حقيقية حول ويجا "القصة رقم 1" بقلم عبد المغيت صدقي


#1 
ليست كل اللعب للتسلية و ليست كلها للأطفال
فهناك لعبة إسمها ويجا يلعبها كل من يؤمن بها لا تقول أنها لعبة غير حقيقية و فقط العقل الباطني للاعبيها هم من يحركون المؤشر و لا تقول أن هده اللعبة غير حقيقية لأن من يؤمن بها و من لعبها هو فقط من يستطيع أن يجزم هل هي حقيقية أم مجرد كدبة يصدقها الكبار و الصغار لهادا و جب علينا أن نسأل من لعبها و من أمن بها كي يجيب على هدا السؤال و هده كانت قصة أحد هاؤلاء .
ليس عندي ما أخسره سوف أجرب وليكن ما يكن هده هي الجملة التي أدخلتني إلى نار جهنم فبعد ما كنت أنا الأول في القسم أصبحت أنا الأخير و بعدما كنت إجتماعيا و أحب النقاش مع الناس أصبحت وحدانيا و لا أريد أن أكلم أحد أنا إسمي يوسف كنت أدرس في التانية باكالورية كان عندي 19 سنة طويل دو شعر أسود و عيني مغمضتين أشبه بالصينيين و جسم مشدود لأنني كنت رياضيا كنت دائم الضحك و نشط لم أكن أتناول المخدرات و لا أدخن و لا أشرب كنت مداوما للصلاة كنت محبوبا عند الكل و المشكل الوحيد الدي كان عندي هو الفضول نعم كنت فضوليا و أريد أن أعرف و أن أجرب الأشياء الغامضة كانت هناك فتاة في التانوية التي كنت أدرس بها كانت تعجبني و أنا أيضا أعجبها ولاكن الخجل جعلني أتأخر في طلب صداقتها حتى تسنى لي دالك إسمها كنزة كانت طويلة و جسم جميل رقيقة و جميلة و شعرها أشقر متوسط كان يتير إنتباهي و كأنها كانت تنتضر طلبي بفارغ الصبر وافقت ولم تتردد فكنا متفاهمين في كل شيء مع أنها كانت غامضة و تخفي الكتير كان كلامها دائما حول الأديان و تاريخ الدول و عالم الغيبيات و هدا ما جدبني إليها كتيرا فليس هناك من هدا النوع من الفتياة إلا القليل فكانت تتمنى أن تلعب لعبة إسمها ويحا أنا أول مرة أسمع بهده اللعبة و كما قالت لي أنها قرأت عليها في الأنترنت و تريد تجربتها ولاكن لاأحد يريد أن يجرب معها فأنا و بحكم تعلقي بها و لا أريد أن أخسرها قررت أن أجرب معها هده اللعبة المتيرة التي أتارتني بعدما سردة لي ماهي و كيف تلعب فكما قالت فهي لعبة تمكنك من الدخول و التواصل مع العالم الأخر عبر الحرف التي تحتب مسبقا على لوح الدي يسمى ويجا و يوضع يه مؤشر و يتحرك فوق اللوح لوحد بعد حضور ويجا كانت تقول هده الأشياء و أنا أحس بإحساس ممزوج بالخوف و الإتارة كما أنني أريد التجربة أقول أن هده اللعبة فد تغير الأشاء الكتير إن كانت حقيقية ولاكن مادا أفعل كنت قد وعدتها بأن نلعبها و حددنا المكان و الزمان وهما يوم السبت بعد صلاة العشاء فوق سطح منزلنا نعم كان هدا هو المكان و الزمان المناسبين لنلعب هاته اللعبة المتيرة و التي سلبت لي عقلي مع أنني لم أعرف هل هي حقيقية أما لا .
تم جاء دالك اليوم نعم إنه يوم السبت و بعد صلاة العشاء بدقيقة واحدة قدمت كنزة إلى منزلني و صعدنا بتخفي إلى السطح و كانت تحمل معها ورق مقوى مكتوب عله الحروف الأبجدية من أ إلى ي و أرقام من 0 إلى 9 و كلمة وداع و نعم و لا و كلمة ويجا و كلمة قرين و جني و مسلم و كافر و رسم فيه الشمس و الهلال و أشياء أخرى لم أفهم معناها وكانت معتوبة بالون الأحمر و كأنها مكتوبة بفرشات الرسم لن أنسى دالك الوح كان شكله مرعبا و كانت هي أكتر رعبا نعم كنزة الفتاة التي عشقتها أصبحت ترعبني كانت ترتدي كل شيء أسود كان وجهها شاحبا لا تضح تنضر لي بنضرات كلها رعب و سطح منزلنا لم يكن يوما بهادا الرعب الدي أراه فيه الأن الضلام سائد لا وجود لضوء القمر أصواة الصراصير اليلية في كل مكان تكاد تصم الأدان و فجأة تكلمت كنزة وقالت بصوت خافت هل أنت خائف فأجبتها لا فقالت لنبدأ .......



#2
كلمة لنبدأ نزلت علي كالتلج الدي أتلج و جمد جميع أعضائي سوف تقولون لي أنت تبالغ ولاكن هده هي الحقيقة لم أكن متفائلا بما كنا سوف نريد فعله فوضعت الوح في أرض و أشعلة ستة شموع و أخرجت من حقيبها حبل وقالت لي أن أعقده 11 مرة و أن أحيطه علينا و فعلت ما قالت لي بالحرف و قالت لي أن أعطيها صبع السبابة يدي اليسرى فجرحتي يشفرة حلاقة و جرحت نفسها في نفس المكان و قامت بوضع أصبعها على أصبعي و ضغطت بقوة و بدأت تتمتم بكلام غير مفهوم مع أه بالعربية الجو في دالك الوقت بدا لي صامتا صمتا مخبفا و كل ما أسمعه هي تلك الكلمات التي لا أقهمها (شامخ-ولهان-طاش-خرابيط...) لم أدري معنا ما تقول ولحضة صمت كل شيء لتضع أصبعي على المؤشر و هي كدالك وقالت لي لا تضغط عليه كتيرا فقالت بصوت خافت هل من خدام في هدا المكان فإدا بالمؤشر يتحرك بسرعة نحو نعم بسرعة و تحرك أصبعي معها بدون أن أحركه أنا نعم و كأن شخصا أخر حركه بقوة غير عادية دقات قلبي أصبحة تدق في أدناي و بدأت أرتعش لأنني و بكل صراحة كنا في فصل البرد و الحرارة التي خرجت مني و التي تحيط بي جعلتني أتصبب عرقا ولاكن هي نعم كنزة كانت سعيدة و الفرحة تملأ وجهها و بدأت بطرح أسئلة و المؤشر يبدأ بالحراك بسرعة كبيرة دعوني أصف لكم المنضر و كأنني أرى نفسي من فوق , أتنان جالسان متقابلان وسط خمسة شموع سوداء و حبل به 11 عقدة يحيط بهم أنا أرتعش و التي أمامي تبتسم و فرحانة الهدوء فقط صوت كنزة الخافت هو المسيطر حسنا الأن لنعد إلى الأسفل توالت الأسألة التي تطرحها كنزة من ماهو إسمك إلى ماهي ديانتك و عن عمره أسألة لم أكن أركز في إجابتها لأنها كانت بسرعة فقط السؤال الدي طرح حول الدينه و التي إجابته كانت جاهزة في اللوح و إجابة هي كافر كنت أعرف مند تحرك المؤشر أول مرة أن الجني الدي معنا لن يكون جميل وضريف وهدا النوع هو ما أضن أن كنزة كانت تبحت عنه ولاكن فجئة توقف المؤشر و دهب لوحده إلى الوداع لم نكن نعلم مادا هناك حتى كنزة إندهشت لأرى نور الدرج قد فتح و أطفأنا الشموع و جمعنا ما كنا نستعمله لنصعد مكان الصحن الإستقبال و هدا المكان هو مكان فوق السطح لنختبأ فيه فكانت أمي صعدت لأخد الملابس التي كانت بالسطح فقالت لي كنزة سوف أدهب لقد أنهينا اللعبة اليوم غدا نتقابل و نتكلم هاته الكلمات التي لم أضهر لها أنني مهتم فقد كانت متل الإنتصار بالنسبة لي فقد قمت بإجتياز هده الليلة بنجاح و لم يحصل شيء و عند دهاب أمي نزلنا بسرعة و دهبت معها إلى حيهم لأن الوقت كان متأخرا في الليل و رجعت إلى منزلي و كل ما في رأسي هب تلك الكلمات التي كانت ترددها لا أسطيع أن أركز لأنها تصم لي أدناي و لا تتركني مرتاح دهبت للمنزل لأجد أن أختي قد حرق لها وجهها بسبب الماء الساخن فهي كانت تريد الإستحمام ليلا ولا ندري كيف حرقت المهم هي الأن في المستعجلات و أنا تركونيي مع أخوتي الصغار كي أرعاهم و الخوف يملأ عقلي فالدي مررت به اليوم صعب جدا لم أستطع النوم أختي في المستعجلات و صوت كنزة لا يريد أن يغادر أدناي فضليت مستيقضا إلى الصباح ........
يتبع غدا إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق