عندما يتعلق الأمر بقصص حقيقية أصبحت مع الوقت أسطورة يجب علينا أن نعلم أنها كانت من المستحيل تصديقها و بالأخص في المجتمعات التي لا تؤمن بوجود العالم الأخر نتحدت هنا على دولة إسمها بريطانية هده الدولة التي هي الأن من أحسن الدول في العالم و أغناها بسبب المستعمرات التي تستنزف منها خيراتها كانت هاته المملكة سابقا و بضبط في القرن الخامس ملادي تحكمها الكنيسة بعدما دخلها دين المسيحي و كانت تعتمد على الدين بشكل الأول في هدا المجتمع الدي كان فيه العلم محرم و مخالف لما جاء في الكتاب المقدس الدي كتبوه القساوسة على ما يحلو لهم و حكمو به لقرون .
مستشفى مملوء على أخره بالمرضى قلة الدواء و الناس المرضى كتر هناك داء لم يكن له إسم في دالك الوقت ولا دواء و هو طاعون الكل يتألم الأطفال يبكون الأطباء مريضون بنفس المرض الكل يحتضر من يرى هدا المشهد يقول أن الساعة قد حانت ليتم تبليغ المسؤوليين عن دالك و ليتم تقرير محاصرت المستشفى و حرقه بما فيه أحياء و أموات هدا هو القرار الدي ورد من الكنيسة حرق كل من في دالك المكان من مرضى وكان القرار الصائب دون هدا الحادت في مخطوطات قديمة ولا أحد أفصح عنها حتى إلى يومنا هدا عندما قام أحد مستكشفين بالباحت داخل هدا المبنى القديم الدي لا يستطيع أحد أن يدخله لمنضره المرعب الأسود و محيطه الخالي من أي بشر نعم مكان عندما تزوره يقشعر له بدنك فالمكان جميل و أخضر ولاكن وسطه بناء أسود متفحم هاؤلاء العلماء لا يعرفون شيئا عن هدا المكان فقررو تصوير وتائي حوله بعنوان "منازل بريطانية قديما " قررو البدأ في النهار قبل أن أكمل أعطيكم وصفهم "هم أربعة علماء معهم مصور و مساعده يعني نحن الأن نقف أمام ستة أشخاص قائدهم عجوز دو 60 سنة شعره إشتعل شيبا جسمه يضهر عليه أنه كان رياضيا محتفضا بلياقته قليل الكلام و بطيء في تحركاته يمشي بخطا تابتة في كل أبحاته العالم التاني هو شاب في 25 من عمره نشيط و يحب الحركة كتير أسئلة و دمه خفيف هو من يطفء على المجموعة روح الدعابة العالم التالت في 30 من عمره قليل الكلام دائم التركيز و دكي العالم الرابع في 26 من عمره يركز في كل شيء و يسمع للقائد وهو يده اليمنى و المصور و مساعده صامتان ويفعلان ما يقوله القائد " نعود إلى القصة كما قلت قررو البدأ نهارا لتكون الرؤية واضحة و يجمعون أكبر عدد من الأبحات حول هادا المكان الغامض قامو بوضع جميع الأشياء التي يحتاجونها من إضاءة و أشياء يختص بها العلماء وقررو الدخول للبحت عند الباب ضهر لهم هياكل عضمية مفحمة ليعودو خطوات إلى الوراء و يستوعو ما رأوه هناك جتت مفحمة في الداخل هل نكمل البحت أم نتصل بالأمن و بالمباحت قرر القائد بعد تفكير أن يبحتو هم في هدا المكان الغامض الدي لا يعرفه أحد و يكون مفتاح الكبير لبحوتهم الأن السادسة مساءا بعد تفكير و توافق قررو المبيت في جانب المكان حتى الصباح و المباشرة في البحت فنصبو خيام و تكلموا قليلا و ناموا ليستفيقو ا كلهم على وقع صرخات م المكان الدي يريدون البحت فيه هنا لم يعلمو مادا بضبط سمعو لأن الصوت لم يبقى عندما إستيقضوا إوهمو أنفسهم أنهم لم يسمعون شيئا و فقط هييئ لهم بعدما نضرو إلى تلك الجتت المفحمة و بحكم أنهم ملاحدة فإنهم لا يؤمنون بوجود العالم الأخر بعدما ناموا الأن السادسة صباحا أشرقت الشمس على المصور يسرد حلما لمساعده و تعجب كل من يسمعه لأنه نفس الحلم الدي راودهم جميعا و الحلم هو كتالي المكان الدي أمامهم يشعلون فيه النار بواسطة أشخاص يلبسون لباس القساوسة و أمهات و رجال و أطفال يبكون و يموتون حرقا ولاكن ماهو هادا المكان بالضبط لا نعلم هادا الحلم حفز العلماء على البحت في هادا المكان المخيف و الكئيب الدي يقع وسط حقول لا توجد أصحابها هنا قررو الدخول و وجدو الأتي عضام مفحمة متراكمة واحدة فوق أخرى مشوهة العضام و كلها فمها مفتوح مما يدل على أنها ماتت معدبة أدوات قديمة لطب لتشريح و غيرها هنا العلماء يشمون رائحة الموت وهم وسط كم هائل من الجتت المفحمة يصورون و يجمعون كل ما يفيدهم في بحتهم وكان لهم دالك و خرجوا وتركو المكان دون أن يخبرو السلطات بما رأوه دهبوا و نشرو الوتائقي وتوبعو كلهم قضائيا لأنهم لا يريدون إعتراف بمكان هدا المكان لتبدأ الكوابيس حول دالك المكان تضاردهم و معضم هاده الكوابيس كانت حول كيفية حرق هاؤلاء الناس و تركهم و كانو يرتحون فقط عندما يحلمون بجنازة داهبة لتدفن فبعد صراع نفسي طويل قررو الإعتراف بمكان المتواجد به الجتت المفحمة ليتم إستكشافه من طرف الدولة و عمل تحاليل و وجدو مجموعة من المخطوطات القديمة التي وتقت الحادت ووجد جتت غير مفحمة ولاكنها ماتت إختناقا و قامو بحفر مقبرة جماعية و تم دفن كل العضام المفحمة و غير المفحمة ليرتاح العلماء من هاد العداب الدي كانو يعيشونه و هده الحادتة أخفتها بريطانية عن وسائل الإعلام و لم تعلن عن المكان فقط تسريبات من أجهزة أمنية سرية هي من سربت الحادتة و ما وقع مند قرون في هدا المستشفى الملعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق