الأحد، 21 ديسمبر 2014

أكثر النساء شرأً عبر التاريخ






المرأة بطبعها ..تكون دائماً رقيقة,مهذبة,رومانسية,وعلى إستعداد دائماً أن تكون إحدى النساء من شخصيات روايات شكسبير الرائعة,وخصوصا إذا كانت من الملكات أو الأميرات أو من الطبقة النبيلة في عصر ما
ولكن الغريب هو ما سنعرضه هنا..حيث تتحول المرأة من هذا الكائن الوديع إلى الكائن الأكثر وحشية وشراً
هنا نساء تتمتع بالتعذيب والقتل والإعتداء والخطف حتى للإطفال..


هذه قائمة بأكثر النساء شراً في التاريخ!


ميرا هيندلي "Myra Hindley"


ولدت في العام 1942م وتوفيت في عام 2002م
كانت قاتلة متسلسلة إنجليزية محترفة..

قالت إنها إشتركت في جرائمها مع "إيان برادي",حيث كانوا هم المسؤوليين عن جرائم القتل التي وقعت في مانشستر .
كانت جرائمهم تتميز بالتعذيب الوحشي والإعتداء الجنسي والخطف والقتل.
فقد قتلت هي وشريكها طفلان تترواح أعمارهم بين 10 إلى 12 عام ,كما قتلوا مراهقان بعمر 16 و17 عام .
و قداعتقلت ميرا هيندلي عندما وجد دليل تجريمي في حقيبتها في محطة مانشستر المركزية للأمتعه, كان من ضمن الأدلة الموجوده في الحقيبة شريط فيديو تظهر فيه إحدى ضحاياهم وهي فتاة صغيره تصرخ بينما يقوم الاثنان بتعذيبها. وقد كانت هيندلي واثقة من نفسها ومتغطرسه الى أبعد حد أثناء محاكمتها.

الملكة إيزابيلا الأولى "Isabella of Castile"



ولدت في العام 1451م وتوفيت في عام  1504م

شنت مع زوجها حملة عسكرية للاستيلاء على مدينة غرناطة من حكامها بني الأحمر وكانت غرناطة آخر معاقل المسلمين في إسبانيا وبسقوط حكم أبو عبد الله عام 1492 انتهى الحكم الإسلامي في الأندلس.


 وقد أمرت الملكة إيزابيلا بإنشاء محاكم التفتيش بمعاونة الملك فيليب وبمراقبة توماس دي توركيمادا، المحاكم التي قامت طرد ثلاثة ملايين من المسلمين، والذين لم يغادروا الأندلس بعد سقوطهاتعرضوا للتعذيب بجميع أنواع آلات التعذيب .

أيضاً ابدى الراهب بليدي ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية تحت هذه المحاكم التي أنشئتها إيزابيلا.

وأطلق عليها البابا إسكندر السادس وزوجها، لقب الملوك الكاثوليك.

بيفرلي أليت "Beverley Gail Allitt"



ولدت 4 أكتوبر 1968 هي قاتلة متسلسلة إنجليزية أدينت بقتل وذبح  أربعة أطفال، ومحاولة قتل ثلاثة أطفال آخرين، والتسبب في أذى جسدي خطير لستة أطفال أخرين.

 ارتكبت الجرائم على مدى فترة 59 يوما بين فبراير وأبريل 1991 في جناح الأطفال في مستشفى غرانثام وكيستيفين الواقع في مقاطعة لينكونشير حيث كانت تعمل كممرضة فيه,حيث أخذت لقب "ملك الموت"

الملكة ماري الأولى "Mary Tudor"



ماري الأولى أو ماري تيودر (Mary Tudor) أو ماري الدموية, وتم إطلاق هذا اللقب عليها لأن عهدها قد أعدم فيه أكثر من ثلاثمائة شخص حرقا في إنجلترا بتهمة الهرطقة.
من ناحية أخرى ترتبط الملكة ماري الأولى بإسطورة "ماري الدموية" المشهورة التي تقتل الفتيات بوحشية من المرآة.

بيل قونيز "Belle Gunness"



بيل قونيز من أشهر القاتلات الأمريكيات المحترفات, من أصل نرويجي.

 بلغ طولها 183سم, ووزنها 91 كغم.

 يعتقد بأنها قتلت زوجيها, كما قتلت اطفالها, في أوقات مختلفه. كما أنها قتلت أغلب أصدقائها, وقتلت ابنتيها ميرتل, ولوسي.

 كانت أهدافها الظاهرة هي الحصول على تأمين الحياة الذي يخص الاشخاص المقتولين. تظهر التقارير أن قونيز قامت بقتل أكثر من عشرين شخصا وقد ادعى البعض أن ضحاياها يفوقون المئة, وكانت تفلت في كل مره من العداله.

 أصبحت فيما بعد جزءا من فلكلور الجريمة الأمريكية

ماري آن كوتون "Mary Ann Cotton"



ماري آن كوتون (بالإنجليزية: Mary Ann Cotton) (ولدت في أكتوبر 1832 في مقاطعة دورهام - توفيت 24 مارس 1873)

 كانت امرأة إنجليزية أدينت بقتل أطفالها ويعتقد أنها قتلت ما يصل إلى 21 شخصا بينهم ثلاثة من أزواجها، وذلك عن طريق تسميمهم بالزرنيخ.

عندما كانت ماري بعمر العشرين, تزوجت ويليام موبري, وانتقلوا للعيش في بلوماوش في منطقة ديفون.

 أنجبا خمسة أطفال, توفي منهم أربعة منهم بسبب الحمى وآلام المعده.
 بعد ذلك عادت هي وزوجها للشمال الشرقي من جديد, وقد أنجبت ثلاث أطفال آخرين, ماتوا كلهم ايضاً.
 في عام 1865م توفي زوجها ويليام نتيجة تعرضه لمرض في الأمعاء, وقد حصلت ماري على مبلغ 35 جنيه استرليني من التأمين الذي كان على حياة زوجها من مكتب التأمين البريطاني.
وقد أصبح هذا السيناريو مألوفاً في جرائم هذه المرأة.

 تزوجت مره أخرى, وتوفي زوجها بسبب مرض في الأمعاء, كما توفي أحد ابنيها الباقيين بنفس السبب.
 بعد أن توفي آخر ابن لها, اهتمت الصحف المحلية بهذه القضية, وظهر فيما بعد أن ماري قتلت زوجيها وأمها وأبنائها وصديق لها, كلهم ماتوا بنفس السبب وهو الحمى المعديه التي سببها الزرنيخ.

 في يوم 24 مارس 1874م تم إعدام ماري آن كوتون في سجن مقاطعة دورهام, وقد ماتت ببطىء وذلك لأن الشخص المخول بتنفيذ الإعدام أساء تقدير مسافة السقوط اللازمة لتنفيذ إعدام كامل وسريع.

ألس كوش "Ilse Koch"



ولدت أليس في عام 1906م وماتت في عام 1967م.

كانت كوش زوجة كارل كوش, قائد معسكرات اعتقال بوشن والد, ومعسكرات ماجدنيك فيما بعد.


 اشتهرت كوش بكونها كانت تأخذ جزء من جلود ضحاياها بشكل وشم مُعين وذلك للاحتفاض به للذكرى!.
 كانت تسمى - عاهرة بوشن والد - وذلك بسبب وحشيتها السادية تجاه السجناء.

 في عام 1937م قدمت إلى سجن بوشن والد, ليس كحارسه على السجن ولكن كزوجة لقائد المركز, هنالك في السجن قامت بتعذيب العديد من السجناء.

 في عام 1940م بنت صالة العاب رياضية داخلية, كلفت أكثر من مئتي ألف مارك الماني, جمعت أغلبها من السجناء. في عام 1941م أصبحت كوش مراقبه رئيسية على النساء اللاتي كن يخدمن في السجن. انتحرت بشنق نفسها في سجن Aichach للنساء, بتاريخ 1 سبتمبر 1967م

إيرما جريس "Irma Grese"



ولدت عام 1923 وتوفيت عام 1945.

 كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك وأوشفيتز، وبعد أن انتقلت عام 1943 إلى أوشفيتز أثبتت كفاءة عالية في العمل، ثم حصلت بعد ذلك على ترقية.

 ومع نهاية عام 1943 أصبحت رقم 2 في معسكر الاعتقال، وباتت مسؤولة عن أكثر من 30 ألف امرأة، وقامت بتعذيبهم، وتمزيق أجسادهم عن طريق الكلاب التي تطلقها عليهم دائماً، هذا بالإضافة إلى ضربهم تعسفياً بالرصاص، وبأسواط سميكة، كما أنها كانت تقوم بحبس المسجونين في غرفة الغاز.

وكانت تدعى من قبل السجناء بـ - عاهرة بيلسين - , وذلك لسلوكها القاسي والمنحرف

كاثرين نايت "Katherine Knight"




كاثرين كان لها تاريخ طويل من العنف في علاقاتها الشخصية.

 تعود ملامحها إلى سابقة هي فريدة من نوعها في حياتها الزوجية حيث حطمت طقم أسنان زوجها السابق ولم تكتف بذلك، فما لبتت أن دخلت في علاقة أخرى مع رجل آخر والذي بدوره لم يكن من المحظوظين لتنتهي العلاقة بعد أن هشمت حلق جروه الصغير ذي الثمانية أسابيع قبل أن تفقأ عينيه.

اتخذت حياة كاثرين منحى آخر بعد أن دخلت في علاقة مع جون شارلز طوماس برايس وأصبحت هذه الأخيرة مشهورة في الوسط الاجتماعي والقضائي بعد أن تقدم برايس بدعوى قضائية ضد نايت بتهمة العنف الأسري.


 ما كانت هذه القضية لتبعتد كثيرا عن الأنظار ففي سنة 2000، طعنت كاثرين السيد برايس سبعة وثلاثين مرة بسكين جزار في مناطق مختلفة من جسده أردته قتيلا ومن ثم قررت أن تسلخ جلده وتعلق جثته على خطاف اللحوم في صالة غرفة لهما بالمنزل، بعد ذلك قطعت أوصاله وجزت رأسه ووضعته في قدر على موقد النار.
 نايت حمصت بعض اللحم من أردافه وطهت الخضروات وأعدت مرقا كأطباق جانبية للتحلية، لتقدمها بعد ذلك لأبناء برايس كوجبة عشاء دسمة.

 لكن لسوء حظها كانت الشرطة من المدعوين بغير دعوة، لتجد العشاء المروع والرهيب قبل وصول الأبناء للمنزل وتناولهم لحم والدهم. 

تم الحكم على كاثرين نايت أول امرأة أسترالية بالسجن مدى الحياة وبدون حتى مجال للعفو عليها لاحقا

إليزابيث باثوري "Elizabeth Bathory"



الكونتيسة إليزابيث باثوري (7 أغسطس 1560 - 21 أغسطس 1614)
 من اصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتي امتد نفوذهم في المجر وسلوفاكيا وبولندا وشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و 25 من العائلة المالكة.

لم تكتفي بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم أزرق ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة !


ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسين , وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة .

 تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك , وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة , عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات , فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن !!

ولكن لم يتم مطلقاً محاكمة باثوري وذلك لكونها من النبلاء فقد تم تجنيبها المحاكمة والإعدام, لكنها أجبرت على الإقامة الجبرية في غرفة مفرده في قلعتها حتى موتها.





إذا أعجبك هذا الموضوع ..فيمكن أن يعجبك أيضاً هذا الموضوع

نساء ولكن!! 

المصادر:
المصدر 1
المصدر 2

المصدر 3
المصدر 4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق