
وبالفعل تمت إقامة جلسة الإستحضار ونشرت وقائعها في مجلة كازاجراند الأدبية تحت عنوان " بابلو نيرودا يجيب مباشرة من الجانب الآخر".
وقد تفاوتت الأسئلة ما بين فضولية ساذجة (كيف تعيشون في العالم الآخر؟) إلى نقدية جارحة (هل صحيح أن قصائدك الوطنية كانت موجهة لتلميع الحكم العسكري في تشيلي!؟)
وكما هي عادته حياً أجاب ميتاً ( وبرحابة صدر ) وخرج الناس سعداء بلقاء الشاعر الكبير مجدداً خصوصاً القصيدة التي ألقاها عليهم لأول مرة!!
على أية حال رغم غرابة هذا اللقاء إلا انه لا يعد حالة استثنائية أو فريدة من نوعها، فجلسات إستحضارالأرواح معروفة في كل المجتمعات وكثيراً ما استغلت لتحضير أرواح العباقرة والمفكرين والقادة المهمين،
نبذة عن الشاعر
المصادر
- جريدة الرياض اليومية
- صحيفة نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً ...
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق