الثلاثاء، 20 مايو 2014

تجارب واقعية : شبح طفل ينسل عبر الجدار

مشهد من الأبنية القديمة في مدينة صنعاء في اليمن ما زلت أذكر ذلك اليوم وأجهل تفسير ما حدث فيه، ففي 12 يناير 2009 (حينذاك كان عمري 14 سنة)وبينما كنت جالساً أقراً كتباً ثقافياً وقت المغرب لفت انتباهي صوت ضحك أختاي الصغيرتان فنهضت وذهبت إليهما فرأيتهما يلعبان ولكن ما أدهشني أنني رأيت بجانبهما طفلاً يرتدي زياً أحمر وشعره محلوق وبدا عليه النظافة والترتيب ، كانت عيونه كبيرة مثل عيون البقر وبريئتان ، بدا عليه الخوف لما رآني بعد أن كان سعيداً باللعب مع أختاي الصغيرتان ، ثم انسل عبر الجدار ! ، لم أصدق ما أراه ؟! مالذي جاء به هنا وكيف دخل الجدار ؟ فسألت أختاي عن الصبي فأخبراني أنهما لا يدريان عما أتحدث عنه. ولما سألتهما عن سبب ضحكهما أجابت إحداهما أنهما كانت تضحك بسبب أختها التي كانت تدغدغها وتبادلها بالمثل.وللعلم كان الطفل متجسداً أمامي بوضوح تكرر ذلك لمرتين في نفس الصورة والنظرة والملابس ولم يسبق لي أن حدثت لي كوابيس وهلوسات، وأنا اسكن في حي قديم في مدينة صنعاء في اليمن وسبق أن سكن في منزلنا عوائل كثيرة ولا أدري إن حدثت وفاة لطفل ما عائد لتلك العوائل في منزلنا ؟!.
يرويها جلال.ي - 16 سنة من اليمن

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

شاركنا تجربتك
 إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا

إقرأ أيضاً ...
- طرق تشكل الأشباح
- أنواع الأشباح
- قصص واقعية: شبح "مشع" في غرفة النوم
- كيف تصنع شبحاً ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق