بعد عمل استمر قرابة عشر سنوات، تمكن فريق من العلماء بقيادة تيري برادلي Terry Bradley
من جامعة رود آيلاند من تغيير جينات عدد من أسماك التروتة من نوع Rainbow Trout
ما جعل كمية اللحم في جسمھا تزيد بنحو 15% فبالرغم من أن ھذه الأسماك ليس لديھا عضلات بطن، فقد ظھرت لھا ھذه العضلات.
أعضاء الفريق قاموا بحقن 20 ألف من بيض ھذا السمك بأنواع مختلفة من الحمض النووي من أنواع حيوانية مختلفة وذلك لتعديلھا وراثياً...
ھذه العملية كانت تھدف إلى وقف عمل بروتين يسمى Myostatin المسؤول عن إبقاء نمو العضلات تحت السيطرة لدى الثدييات (ومنھا الإنسان)...
أعداد أخرى من ھذا السمك يتم تعديلھا وراثياً لتسريع نموھا وجعلھا أكثر قدرة على مقاومة الأمراض وعلى الحياة في المياه الباردة.
عزيزي القاريء ..هل أعجبتك المقالة ؟
إذا أعجبتك المدونة يمكن أن تشترك في خلاصات مدونة عالم المعرفة عن طريق إضافة إيميلك في المدونة ولا تنسى تفعيل إشتراكك ليصلك كل جديد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق