الأعزاء القراء/ اخترنا لكم عدد من التجارب الواقعية التي رغب أصحابها مؤخراً بمشاركتها معنا لتكون لنا فسحة في النقاش حولها وللتفكير في الأسباب الكامنة وراء أحداثها التي ربما تكون غير عادية أو محيرة.
1- نسوة يبحثن عن ماعز
أروي لكن قصة غريبة حدثت لزوجي وهو في الـ 15 من عمره، كان ذلك في قرية من محافظة الجموم التابعة لمدينة مكة المكرمة، كانت القرية كبيرة نسبياً وتحيط بها جبال صغيرة وكان الوقت بعد غروب الشمس حيث لم يكن الظلام قد حل تماماً فخرج زوجي إلى فناء المنزل الذي كان يحيط به سور وفتح الباب المؤدي إلى خارج الفناء ليستنشق الهواء النقي ثم قدمت إليه مجموعة من النسوة يقدر عددهن بـ 5 أو 6 ، كن محجبات بالكامل كما هن النساء في تلك القرية وسألوا زوجي إن كان قد شاهد ماعز ضائعة لهم، فقال أنه لم يشاهد الماعز، ثم أكملت النسوة سيرهن واستغرب زوجي من كثرة عددهم فقط ليسألن عن ماعز وكان في الناحية الأخرى من الفناء اثنان من أبناء عمه وبعض من أصدقائه يقفون أمام المنزل ليتجاذبوا أطراف الحديث فرأوا النسوة وتعجبوا من الاتجاه الذي تسير فيه النسوة حيث كن يتجهن إلى جبل صغير يقع خلف منزل أهل زوجي، بدا عدد النسوة مريب للصبية مما دفعهم إلى اللحاق بهن ، ولم يكن يفصل بين النسوة والصبية سوى أمتار قليلة حيث يمكن لهم مشاهدة النسوة بسهولة وبعد أن وصلن خلف الجبل اختفين تماماً فذهلوا إذ كانوا على بعد خطوات قليلة منهن، فأين يمكن أن يذهبن بهذه السرعة ؟ ظل الصبية واقفين لفترة متعجبين .
وكانت هناك مزرعة تقع على بعد كيلو متر ويحرسها رجل مصري كان الصبية على معرفة سطحية به، فشاهدوا وهم واقفين شخص يركض وبيده مصباح ، لم يهتموا بالأمر ورجعوا إلى منزل أحد الأقارب ولم يمض دقائق معدودة على مكوثهم حتى دخل عليهم الحارس وهو يركض في حالة من الخوف وقام أحد أقاربي بتهدئته وسأله عن ما حدث.
فقال : " عندما خرجت من غرفتي التي بالمزرعة شاهدت رجلاً طويل جداً وكبير الحجم يقف عند الباب وكان عبارة عن كتلة سواد بهيئة إنسان ويهددني ببندقية ثم ركضت هارباً والخوف يملأ قلبي ولما التفت خلفي وجدت أن عددهم قد زاد وكانوا يقفون خلفي ، حتى وصلت إلى هنا ".
سمع أبناء عمي قصة الرجل وراحوا يخبرون زوجي الذي كان بالمنزل يشاهد التلفزيون بخبر الحارس وقالوا له : " إن النسوة اللواتي أخبرتنا أنك تحدثت معهن كانوا من الجن " ، وإلى الآن لم يصدق زوجي ما حدث .
ترويها منال (28 سنة) - السعودية
2- نداء من غرفة الكهرباء
حصلت معي قصة غريبه جداً في السعودية مدينة الرياض وأنا في المرحلة الثانوية السنة الثانية تحديداً، كان عمري 16 سنة وكنت في المدرسة الساعة :00 9 صباحاً كنت في فناء المدرسة مع صديقاتي وكنا كل يوم نحب ان نطبل ونغني بصوت عال وفي ذلك اليوم في مكان لا يتواجد فيه الطالبات ضربنا بأيدينا على باب غرفة كهرباء موجودة في فناء المدرسة وأثناء غناءنا وضحكاتنا العالية سمعنا صوت شخص ينادي من داخل غرفة الكهرباء المقفلة فتوقفنا واذا بالصوت يقول: " هيه .. انتو ساعدوني ..ساعدوني " ، كان صوت شاب , وأول ماتبادر الى ذهني انه شاب وراء السور يريد أن يعاكس ، فضحكت أنا وصديقاتي وسألته : " وش اسمك ؟ " ، فقال بصوت مرتفع وفيه ترجي : " ساعدوني .. " ، لكنني تجاهلت رده وسألته : " كم عمرك ؟ " وأنا مبتسمة لصديقاتي فقال لي : " ساعدوني.. أنا محبوس هنا من زمان " ، ضحكت من كلامه الغريب وسألته مره أخرى :" كم عمرك ؟ " ، قال لي : " سنتين .. ساعدوني طلعوني من هنا .." ، فاختفت الابتسامة من وجهي ونظرت الى صديقاتي فقالوا لي وعليهم ملامح الخوف : " يلا نرجع الفصل .. الجرس رن من زمان " ، وذهبن فاضطررت للذهاب معهن وأنا افكر : " ما كان هذا ؟ " ، وفي اليوم التالي كان أول شي فعلته هو الذهاب إلى نفس المكان ، وتكلمت عند باب غرفة الكهرباء وناديت وطبلت لكنني لم اسمع الصوت .
لم ولن انسى هذا اليوم ومازلت اتذكر تلك الحادثة وليس لدي أي تفسير ، علماً بأن صديقاتي الـ 5 اللاتي كن معي في ذلك الموقف لم تستمر صداقتنا بعد تلك السنة بسبب انتقالي إلى مدرسة أخرى وانقطاع العلاقة ببعضهن لأسباب مشاجرات ، كنت اتمنى ان اجد احداهن الآن لأسألها عن ذلك اليوم وتفاصيله الدقيقة.
ترويها ندى (25 سنة) - السعودية
3- كهف الزواج
إن أمر الكهوف والينابيع مشهور في المغرب ولاحظته في الأفلام المغربية حيث أن بعض البنات يقطعن قطعة من أثوابهن ويربطنها بشجرة تكون مباركة من أجل الزواج ولا أعرف أذا كان هذا الأمر محرم.
وخلال عام 1996 كان أهلي في زيارة لأحد البوادي ومكان يشبه الجبل فيه غار يخرج منه ماء ويذهب الناس للاغتسال فيه بهدف التخلص من أثر اي سحر أو عين وما شابه ذلك، وفي أحد المرات ذهبت جدتاي ومعهن 2 من خالاتي 2 من عماتي اللواتي لم يسبق لهن الزواج وكن يرغبن به فدخلن إلى الكهف، لكن أمي لم تدخله لأنها كانت متزوجة .
وبعد الحادثة في تلك الليلة أخبرت جدتي أمي أنها حلمت بشخص عجوز له لحية بيضاء ويلبس الأبيض وقال لها : " أن اثنتين سيتزوجن قريباً واثنين بعد وقت طويل ".
وبعد مضي شهر خطبت خالتي وبالفعل تزوجت ولحقتها عمتي بعد مدة قصيرة لتتزوج أيضاً ، وبعد سنين طويلة (حوالي 10 سنوات ) تزوجت خالتي الأخرى ولم تتزوج عمتي الأخرى بعد .
وأعتقد أن ماء المطر طارد لروح الشريرة لقوله تعالى : " إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام " (سورة الأنفال - آية 11).
فما صلة الإغتسال بمياه الينابيع في السحر أو العين ؟ هل هي وهم ؟
ترويها ميلا (20 سنة) - المغرب
تعقيب
هناك اعتقاد مشابه في مصر ، إقرأ عن بئر الخصوبة . 4- حجارة متساقطة
حدثت لي تجربة غريبة في مدينة الطائف وذلك حينما كنت في الـ 17 من عمري حيث كنت أجلس مع أصدقائي في مكان نسميه الدكة أو مصطبة ، كنا في ليالي الصيف نسمر ونلعب بالورق وأحيانا نستمع إلى المذياع وكانت الحفلات الفنية تبث مباشرة، وفي إحدى الليالي كنا في جلسة صاخبة تتخللها النكات والضحكات وكان الشارع خاليا تماماً من المارة وكنت أجلس في وسط الجلسة فأصابني حجر على ركبتي جعلتني أقفز من شدة الألم فخاف كل من حولي لم أعرف أين مصدر الحجر فركضت إلى رأس الشارع لأستطلع إن كان هناك من فعل ذلك فلم أجد أحداً !
وبعد أيام كثرت القصص الغريبة عن سقوط الأحجار وقد تكررت هذه الاحداث في منزل جارنا الذي كانت تسقط الحجارة في منزله في أوقات متأخرة من الليل وأذكر ذات مرة في ليلة شتاء باردة كان هناك حفل زفاف لأحد أقربائي فذهبت عائلتي إليه ولم أذهب معهم فبقيت أنا وصديقي على الدكة نتسامر إلى حين عودة عائلتنا من الفرح فتساقطت علينا حجارة على شكل نصف دائرة دون أن تصيب أي منا فركضنا مذعورين إلى آخر الشارع لنستطلع الفاعل فلم نجد أحداً !
وقد حدث أمر غريب لأخي عندما استيقظ من نومه لصلاة الفجر فرأى والدتي تتوضأ لصلاة فلم يعرها أي إهتمام فذهب إلى المسجد ليصلي وبعد عودته من المسجد وجدها نائمة فلم يوقظها وبعد أن استيقظت وكنا مجتمعين على الغداء قال أخي لأمي أنه شاهدها وهي تتوضأ لصلاة الفجر فأخبرته أنها لم تسمع الأذان ولم تستيقظ لصلاة الفجر في تلك الليلة وتكررت القصة مع والدي.
استمرت الامور على هذا الحال الى ان تركنا المنزل والمنطقة الى غير رجعة حيث أصيب جدي بلوثة في عقله وقضى فترة طويلة في مستشفى للأمراض النفسية قبل وفاته.
يرويها محمد عبد الهادي (54 سنة) - السودان
5- الشبح الويلزي
في عام 2009 كنت مبتعثاُ للدراسة في بريطانيا ، حيث كنا نسكن أنا ورفاق دراستي في منزل مكوناً من طابقين ويجاور ملعباً صغيراً لكرة القدم ومطلاُ من ذات الإتجاه علي منطقة جبلية في تلك المدينة الصغيرة بالريف الويلزي.
وذات ليلة وبينما أويت إلى فراشي منتصف الليل أحسست فجأة بتوجّس وخوف غامضين فقمت بتلاوة المعوذتين ، كان فراشي قريباً من النافذة ، واذا بي فجأة اشاهد شخصاً بهيئة بشرية كاملة ، بدا لي وكـأنه دخل أو تسلل من النافذة علماً أنها مغلقة بإحكام من الداخل ، كان يرتدي سروالاً من الجينز الازرق ومعطفاً جلدياً بلون بني فاتح ، اما عن ملامح وجهه فلا زلت اذكرها حتى اللحظة ، كانت ملامحه عادية لوجه ذكر ابيض اللون من أهل البلاد نفسها في الأربعينات من عمره وشعره قصير وعيون بنية اللون مع جبهة واسعة بعض الشئ لكن الغضب كان جلياً على وجهه ومن ثم اختفي وظهر فجأة عند حافة سريري حيث اضع رأسي ففرد كفيه لأرى فيهما صورة لجمجمة بشرية كانت تلمع بضوء أزرق ، فقمت من سريري مذعوراً ، وجريت نحو باب الغرفة وخرجت منها حتي كدت اصل الي السلم الواصل للطابق الارضي ، اخذت ألهث لعدة دقائق ثم عدت لغرفتي والغريب اني شعرت بالخوف في اللحظات الأولى فقط .و بعدها عدت لفراشي ونمت بهدوء حتى الصباح التالي.
هناك شئ غريب أود أن اذكره هنا وهو أن حركة هذا الكيان الماورائي او الشبح أو اياً كان تفسيره كانت اشبه باللقطات السينمائية أو تلك التي تستخدم في المؤثرات الخاصة ، كان يتحرك بسرعة مذهلة يصعب متابعتها بعدسة العين .
حكيت قصتي في الايام التالية لرفقائي بالدراسة والسكن ، فـأبدوا استغرابهم ونفوا حدوث مشاهدات مماثلة معهم ،
لم يتكرر الأمر معي منذ حدوثه حينها حتى أكملت دراستي وعدت الي وطني خواتيم في سنة 2010.
يرويها م.ع.ع (31 سنة) - السودان
6- " أخوك مات "
أنا عراقي الأصل فارقت أهلي منذ 33 عاماً وأحمل الجنسية الأمريكية، رأيت عشرات الرؤى والأحلام عن أهلي وأصدقاء الصبى والشباب ، لكن أغلب هذه الرؤى لم أستطع التحقق من حدوثها أو إنها كانت رمزية بحيث أربط بينها وبين الاحداث الواقعية ( بعد معرفتها ) بآلية التفسير والتأويل
لكن ما حدث في ليلة 29/4/2012 كان مختلفاً ، كان الوقت قريباً منتصف الليل فذهبت الى فراشي بعد شعور شديد بالنعاس واضطجعت وفي لحظة التحول لحالة النوم تمثل أمامي جو أبيض بياضأ هادئاً غير لامع ولا شديد البياض وجاءت من خلاله أشبه بورقة بيضاء رقيقة بها حروف كبيرة لم أتمكن من قراءتها كان طول الورقة حوالي 22 سم وعرضها حوالي 12 سم وكان نصفها الخلفي يرفرف بتموجات ناعمة كالراية في الرياح الخفيف وعندما اقتربت الورقة من رأسي انحفرت كلمتين في عقلي : " أخوك مات " ، بتلفظ عراقي ولكن بدون صوت
نهضت من الفراش و أشعلت النور وغسلت وجهي في محاولة لطرد الفكرة من رأسي ولكن دون جدوى، لم أخبر أحداً في محاولة لاقناع نفسي بعدم حقيقة هذه الرسالة إلى أن تلقينا الخبر المحزن من ابن أخي عندما اتصل بنا تلفونياً في 2 مايو أيار فأخبرنا بأن والده توفي بالسكتة القلبية في يوم 29 من أبريل (مارس ) ليلاً بتوقيت العراق.
معلومات إضافية
إن المتوفي هو الاخ الوحيد لي وكانت الرسالة بصيغة ناقل الخبر (شخص ثالث) اقسم بالله العظيم وبشرفي إن ما حدث لي هو بالضبط ما وصفته أعلاه قدر إستطاعتي.يرويها صادق (61 سنة) - العراق
7- حديث نفس أم جن ؟!
حدثت لي ظاهرة منذ أن كنت في سن الـ 18 وذلك عندما كنت أسكن مع عائلتي في دولة قطر في منزل قديم، حيث كنت أسمع صوت شخص يتحدث معي طوال اليوم ، كان في البداية يحاورني وكنت أعتقد أنني أتحدث مع نفسي حتى وصلت لسن 22 وفي أحد الأيام وبينما كنت أجلس في كافتيريا الجامعة انتظر المحاضرة وكالعادة جلست أتحدث مع نفسي من دون أن يلاحظ أحد وفجأة أحسست بأن الصوت تغيرت نبرته وكنت أسمعه بوضوح كان صوت فتاة ناعم وهادئ، كانت قد سلمت علي وبدأت تسألني عن أحوالي وطلبت مني أن تتحدث معي في موضوع هام فسمحت لها بالحديث وأول ما بدأت به حوارها أنها متعلمة و مسلمة وبأنني أعلم أن الله خلق عوالم عدة منها الملائكة والإنس والجن ، فقلت : " نعم ، أعلم هذا الأمر ومؤمنة به " ، ثم أخبرتني بأن الصوت الذي كنت اسمعه طوال هذه السنوات ليس حديث نفس وإنما هو صوت الجن الذن كانوا يحاولون التواصل معي منذ زمن طويل ولكنهم كانوا ينتظرون أن أكبر في العمر ليشرحوا لي الموضوع .
أنا أصبت بالذهول , ولم أصدق ما سمعت ثم قالت لي :" حان وقت محاضرتك ، سأكمل حديثي معك فيما بعد ".
ترويها سارة (40 سنة ) - قطر
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
- للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق