The Man from Earth
The Man from Earth |
الفيلم هو أحد الأفلام الأمريكية المستقلة التي عُرضت عام 2007وهو يحكي قصة رجل خالد عاش على هذه الأرض أكثر من مائة وأربعين قرناً منذ عصر الإنسان البدائي الأول إلى عصرنا الحالي وهو يسكن الآن في أمريكا ويشغل وظيفة محاضر برتبة بروفيسور في إحدى جامعاتها، وهيئته لا توحي بأنه يبلغ من العمر أربعة عشر ألف سنة بل يبدو شاباً
وسيماً ناضجاً مفتول العضلات في مقتبل عمره. هذا الرجل الغريب يقوم في بداية الفيلم بدعوة زملائه في الجامعة إلى حفلة وداع في منزله الريفي الصغير -حيث ستجري كل أحداث الفيلم-، ومن دون أن يشرح الأسباب يعلن لهم عن نبأ مغادرته المدينة، لكن إصرارهم على معرفة السبب تجبره على أن يصارحهم بالحقيقة المربكة؛ إنه إنسان خالد عاش على هذه الأرض منذ بداية ظهور الإنسان، وقد ظلت هيئته ثابتة منذ آلاف السنين، لذلك هو مرغم على المغادرة كي لا يلاحظ رفاقه عدم تأثر شكله بالسنوات العشر التي قضاها بينهم.
وسيماً ناضجاً مفتول العضلات في مقتبل عمره. هذا الرجل الغريب يقوم في بداية الفيلم بدعوة زملائه في الجامعة إلى حفلة وداع في منزله الريفي الصغير -حيث ستجري كل أحداث الفيلم-، ومن دون أن يشرح الأسباب يعلن لهم عن نبأ مغادرته المدينة، لكن إصرارهم على معرفة السبب تجبره على أن يصارحهم بالحقيقة المربكة؛ إنه إنسان خالد عاش على هذه الأرض منذ بداية ظهور الإنسان، وقد ظلت هيئته ثابتة منذ آلاف السنين، لذلك هو مرغم على المغادرة كي لا يلاحظ رفاقه عدم تأثر شكله بالسنوات العشر التي قضاها بينهم.
فمن اللحظة التي يكشف فيها البروفيسور "جون أولدمان" عن سره العظيم لا يفعل الفيلم سوى أن يطلق الأسرار الجديدة عن علاقة البروفيسور بالأنبياء وبالمفكرين وارتباطه بالحركات التاريخية الكبرى، بداية ببوذا الذي يعتبره اعظم واذكى معلم عرفه , مرورا بالأنبياء كموسى وغيره من الرسل , وبالاضافة الى الصاعقة الخطيره الا وهي انه هو نفسه ( عيسى المسيح ) لكن بقصة وتفاصيل احداث مختلفة , وايضا انه هو الرجل الذي ابحر واكتشف القارة الامريكية اشارة على انه هو المستكشف كولومبوس , و يقابل ذلك استغراب من جهة زملائه الأكاديميين , وتشكيكهم به ومن ثورتهم عليه واخيرا بأفتناع بعضهم بقصته .
وتبقى نقطة "الإقناع" أهم المشاكل التي يعاني منها الفيلم لأننا إذا تجاوزنا هيكله السرمدي المترهل وذهبنا إلى ردود فعل شخصياته تجاه الحقيقة الكبرى التي انكشفت أمامها، وجدناها ردود فعل باهتة وغير مقنعة، فالفيلم -وهذا يحسب له- يقدم فكرة رائعة عن إنسانٍ عاش الدهر كله ورأى بأم عينه كيف تكونت الأفكار والعقائد والأديان على مر التاريخ، وكيف استقبل المدعوون للحفلة هذا الاكتشاف الكبير؟. لقد استقبلوه بنوع من التواطؤ والقبول والاقتناع المسبق رغم أن هذا الاكتشاف مدهش وكفيل بخلخلة إيمانهم في عقائدهم التي آمنوا بها منذ الصغر. وقد يكون ذلك لأنهم علماء وأكاديميون تعودوا على مواجهة أعتى الأفكار وأشدها إرباكاً لكن كيف نفسر اقتناع أحد الضيوف الكبار في السن بأن (جون أولدمان) الرجل الخالد هو والده؟!. هكذا بشكل مباشر ومجاني ومن دون مبررات مقنعة يتم القبول بالمستحيل.
قد يظن البعض أن هذه الفكره مطروقه أو معاده أو ساذجه..ولكن الغريب في هذا الفيلم أنه تم تصويره باكمله في هذا المنزل. أي أن الفيلم كله يمكن أعتباره مشهد واحد !! ولم يتم أستخدام الخدع السينمائيه فيه على الأطلاق ..ورغم هذا فإنه من أمتع أفلام الخيال العلمي التي قد تشاهدها. الحوار قمه في الروعه و التشويق وسيجعلك تنسي أنك الكاميرا لم تغادر صاله المنزل.شاهد الفلم :
http://youtu.be/hM_zl2GIg44
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق