في الهند بلد العجائب ..العديد من الديانات والعقائد..وكذلك هناك العديد من الغرائب التي ترتبط بتلك الديانات ..
نحن هنا في هذه المقاله لسنا بصدد الحديث عن الديانات او شكل العقائد تفصيليا ..
ولكن .. أحيانا كثيرة نتعجب من فعل هؤلاء ..ونفتح افواهنا ..قائلين؟؟
يا إلهي ! كيف يفعلون هذا؟..
ولا سيما .. إذا كانوا يضرون بالبيئة والكائنات من حولهم
الديانة الهندوسية
الهندوسية.. من اشهر الديانات في الهند ..
وهي أكبر ديانات الهند الوثنية، وإحدى الديانات القديمة في العالم.
يمثل الهندوس نحو 83% من سكان الهند. وللهندوسية أثر في كل مظاهر الحياة الهندية.
ويُطلق الهنود على ديانتهم اسم سانتاندرا؛ أي الديانة القديمة أو الأزلية.
وقد اختلفت عقائد الهندوس خلال آلاف السنين، وظهر العديد من الفرق والطوائف، وطورت كل واحدة منها فلسفتها وشكل العبادة الخاصة بها.
ولكن .. سنتحدث الآن عن تلك العادة الهندوسية القبيحة التي ترفضها الديانات السماوية
وهي حرق جثث الموتى .. وآثار هذه العادة على البيئة والحيوانات
الهندوس يتوافدون على نهر مقدس ومشهور عندهم ويسمونه (نهر الموتى)
هذا النهر يحرقون على شاطئه جثث موتاهم ..!!
ثم يلقونها في النهر ..وربما تركوها نصف محروقة ..
شيء مقزز حقا عندما ترى هذا المنظر البشع ..المياه المغطاه بالجثث ,جثث تترنح هناك وهنا ..وجثث قد انتفخت من المياه ..وأخرى إنفجرت وتناثرت أحشاؤها ..
والاغرب والأكثر إشمئزازا ..أنهم يتمتعون بقدسية هذه المياه (كما يعتقدون)عن طريق سباحتهم في هذا النهر والتبرك بالمياه التي انتشرت بها الجثث..
ليس هذا فحسب ..ولكنهم بهذا الفعل يخلقون وحشا ..نعم ! يخلقون وحشا في هذه المياه
هناك نوع من السمك يسمى (الجونش) او السلور الشيطان..
هذا النوع من الأسماك يعيش في المياة العذبة في الانهار .. وبالطبع فإنه يعيش في نهر الموتى في الهند
الجونش أكبر مفترس في المياه العذبة واقواها أكثرها قدرة على النمو اللا محدود كلما اكلت
وبالتالي فإن سمك الجونش يتغذى على اللحم بعد أن استطاع التكيف على لحوم البشر الأموات في نهر الموتى في الهند
ولن يستمر هذا طويلا ..فسمك الجونش يمكن أن يصل يوما إلى البشر الاحياء ويصبح اكثر خطورة من القرش الأبيض أو الحوت القاتل
وقد صادف حدوث الصدام بينة وبين البشر أكثر من مرة ولم تظهر الا حالات قليلة جدا بالنسبة للاحياء .
هناك حادثة عن شاب وصديقتة حيث نزل الشاب للماء هربا من حر الصيف وفوجئت صديقته بشى يسحبه لاسفل فاذا به نوعا كبيرا من السمك المتوحش لم تعرف ما هو ولم يعثر على الصبى حتى الآن .
وهناك اشتباه أيضا من أحد المزارعين في الجونش بانه قتل ثورا من ثيرانه أثناء عبور المياه ..
ومازال هذا السمك القاتل يجوب المياه ..ومازال يكبر ويكبر في الحجم بلا توقف ..ما دام الهندوس لا يزالون يمارسون تلك الطقوس الغريبة..
وأخيرا ..
الحمد لله على نعمة الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق