الخميس، 7 أغسطس 2014

هاجس الرابط الأخوي

يرويها فهد (40 سنة)
في عام 1434هـ كنت في منزلي الكائن في شرق مدينة الرياض ، وعند الساعة 9:00 صباحاً وأنا جالس أمام التلفزيون أتاني النعاس مع أنني كنت واعياً لما حولي ، وفي اللحظة التي رغبت فيها  في النوم من شدة النعاس سمعت صوت أخي الذي يكبرني سناً يناديني باسمي فقط : "  فهد ... فهد "  مرتين تقريباً والعجيب في الصوت أنه صوت قريب منك ولا يمكن أن تصنفه من الخيال بل صوت واقع ولكنني وجدته مختلفاً لأنني سمعته لوحده بمعزل عن بقية الأصوات من حولي ولم يداخلني شك بأنه فعلاً صوت أخي .



 في الواقع لم أعره أي إهتمام وذهبت للنوم،  ولدى استيقاظي من النوم وجدت عدة مكالمات في هاتفي النقال وكان المتصل أخي ، وعند اتصالي به أخبرني : "  اليوم كدت أموت ... فقد زلقت في خزان الماء في الاستراحة عندما أردت مشاهدة عمق الخزان وعرضه بسبب كيس بلاستيك كان على طرفه ولم أنتبه له لكنني تمسكت بطرف الصبة من أسفل ( نهاية حلق الخزان) بيدي وكان رأسي وأغلب جسدي داخل الخزان ، ثم دفعت نفسي بكل ما أملك من قوة للخلف فنجوت بأعجوبة ولم يخطر ببالي إلا أنت " ، وتبين لي أن هذا حدث في نفس الوقت الذي سمعت فيه النداء الغامض ،  مع العلم أن الحادثة كانت في غرب الرياض وأنا في شرق الرياض والمسافة لا تقل عن 25 كيلو متر تقريباً و ربما أكثر.

جمود المشهد
في عام 1419 أو 1420 وفي أحد ليالي الصيف كنت مع ابن خالي في أحد ضواحي الرياض وبقرب "استراحة" صغيرة لي ، وكانت بمثابة مبنى صغير يتألف من غرفة و حوش وهي جزء من أرض كبيرة تعود لي ، وقد وضعت فيها بعض الحيوانات من ماعز و دواجن،  وتبادلنا أطراف الحديث أنا وابن خالي حتى الساعة 12:00  ليلاً ثم خلدنا إلى النوم وقبل بزوغ نور الفجر نهضت لأداء الصلاة ، فذهبت إلى "الإستراحة" وفتحت الباب و توضأت ثم خرجت ولم أقفل الباب ، وكان المصلى عبارة عن دكه للجلسة تقع شرق الباب،  والباب في الجهة الجنوبية أي بمعنى أوضح لا يمكنك رؤية الباب وانت تصلي لإنه على الشارع الأخر فالحوش على شارعين, وإذا أردت أن تذهب للباب فلا بد وأن تلف مع زاوية الجدار حتى تصل إليه ، وفي أثناء الركعة الأولى شاهدت كلباً واقفاً عند الباب ولونه أبيض وبطنه بني يقارب للحمرة الداكنة، كان ينظر إلى الماعز والدواجن, وكان مشهد كأنه حقيقة وليس خيال أي بمعنى أصح كأنك تحلم حلم في المنام وليس خيال عابر ثم استعذت من الشيطان وأكملت صلاتي وذهبت لأقف عند الباب في الجهة الجنوبية من موقع صلاتي التي كانت في الجهة الشرقية ( لا ننسى أن القبلة لأهل الرياض في جهة الغرب أي أنني كنت في الشرقية للحوش وكان وجهي للغرب) وشاهدت ما أذهلني !! ، نفس الكلب ونفس لونه ونفس وقفته والماعز في مكانه والدواجن في مكانها وكأن الصورة تجمدت من حين مشاهدتي لها في الركعة الأولى حتى شاهدتها على الواقع والله على ما أقول شهيد. (ملاحظة : كان بيني وبين ما شاهدت حائط بلك بطول 3 أمتار). 

يرويها فهد (40 سنة) - السعودية 

ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...
- الإحساس باقتراب الخطر Premonition
- التخاطر بين التوأمين 
- تجارب واقعية : الإقتران الروحي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق