الأربعاء، 18 يونيو 2014

مختارات 9

الأعزاء القراء/  اخترنا لكم عدد من التجارب الواقعية التي رغب أصحابها مؤخراً بمشاركتها معنا لتكون لنا فسحة في النقاش حولها وللتفكير في الأسباب الكامنة وراء أحداثها التي ربما تكون غير عادية أو محيرة.


1) حجاب منغولي
وقعت الحادثة قبل 15 سنة في حمص -سوريا وذلك عندما كنت أعمل في إحدى ورش النجارة حيث كان أحد اقرباء صاحب العمل من ذوي الحاجات الخاصة ويطلق عليه اسم "منغولي" (متلازمة داون الناجمة عن الخلل في المورثات)وكنا نصف بـ "مبروك"،  وكان يتردد على الورشة ومعه كيس من قماش فيه قلم وبضعة أوراق ،  علماً ان هذا المنغولي إذا تكلم لا يمكنك فهم كل كلامه، وفي مرة من المرات رغبت أن أمزح معه وطلبت أن يكتب لي "حجاب" فأخرج ورقة وبدأ يكتب بلغة لا يفهمها أنس ولا جان ـ وأعطانيي إياها فخبأتها في محفظتي.

وفي نفس الليلة رأيت في حلمي أن محفظتي موضوعة على صخرة وجئت لآخذها واذا بصعقة من السماء تضرب يداي لكي لا آخذها ، وبعد ذلك صحيت من النوم ولم أجد المحفظة ، رغم أنني متأكد أنها كانت في جيبي الخلفي ، ولم أجدها ، بحثت عنها وسألت أمي فيما إذا كانت غسلت ثيابي ، ومر حوالي  15 يوم ، في الورشة كان هناك مغسلة وكنا نعلق فيها ثيابنا الرثة التي نلبسها وقت الشغل ، لأن أعمال الورشة تفسد ثيابنا ،  وعندما أخذت جاكيت لألبسه وأبدأ العمل وجدت المحفظة ولم أجد الحجاب الذي كتبه المنغولي ، وتبقى هذه القصة في بالي كيف فقدت المحفظة واين اختفى الحجاب ؟!

يرويها محمد طارق (31 سنة) - سوريا


2) اليد المنقذة
كان عمري آنذاك  21 وكنت في مدينة صنعاء -اليمن ، وهذا عندما كنت في السكن الجامعي التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا في الحصبة عشت في ذلك السكن سنة قبل أن ننتقل إلى السكن الجديد وكان هناك في ذلك السكن جن مسلمون يقومون بايقاظنا لصلاة الفجر حيث نسمع صوت عند باب الغرفة يقول : " فجر ...فجر " ،  في بادئ الامر اعتقدت انها إحدى زميلاتي ، لكن بعد السؤال اتضح انه شي يسمعه الجميع ولا احد يقوم بذلك ومن اغرب ما صنعوه أن إحدى زميلاتي كانت في السطح تذاكر لاختبار وعندها انطفات الكهرباء كالعادة في اليمن أرادت أن تتحسس طريقها في الخروج ويبدو انها أخطأت فذهبت باتجاه حفرة كانت موجودة على السطح ، فإذا بيد تسحبها بقوة نحو صديقتها التي قد كانت في غرفة السطح وبهذا قد انقذها من الوقوع في الحفرة والتعرض للأذى في ذلك الظلام وهناك الكثير مما حدث في ذلك السكن قبل ان ننقل.

ترويها عالية (26 سنة) - اليمن



3) شبح الجرو
في عام 2005 كان عمري حوالي 7 أو 8 سنوات ، أعطاني قريب لي جرو كلب حيث كنت أعيش في عمارة ، وبعد صعوبة اقتنع أهلي بتربيته ، وبعد مرور 5 أيام بدأ أهلي في البحث عن طريقة للتخلص من الجرو ، و يوماً ما عدت من مباراة كرة القدم فوجدت الكلب مطروحاً أرضاً عند مدخل العمارة نتيجة أكله للحم ممزوج بقطع من الزجاج المكسر، فحزنت عليه لفترة قصيرة ثم بعد عام بدأ يتراءى لي في المنام و هو كبير و يلعب معي ، ومع مرور الايام بدأت أسمع نباحه وأنا مستيقظ ثم تطور الأمر فأصبح يتراءى لي أحياناً ، إلى  أن أصبح لا يهرب مني ، وبالطبع لم يصدقني أحد ، وكنت أحس أن جاري يرتبك كلما تحدثنا عنه،  وبعد فترة قال لي أن كلبي يطارده في منامه،  وعندما بلغت 13  سنة صار يلاعبني و يفعل كما تفعل الكلاب العادية و استمر الوضع هكذا إلى أن صار يرافقني في الحي و يطارد القطط و يدافع عني، و مرة ادخل جارنا المستشفى لأنه شتمه واعترف بانه قتله ، و من تلك الحادثة لم أره مجدداً ، وقيل لي انه كان يبحث عن الانتقام.

يرويها أسامة (16 سنة) - الجزائر


4) صاحب ظل أسود وصغير
في إحدى ليالي الربيع خرجت من منزلي الكائن في عمارة في حي (ابراهيم اوداي) ابراهيم الملقب بـ (دي إن سي) في مدينة شرشال -ولاية تيبازة-الجزائر ولحظة خروجي عند حوالي الساعة 2:30 بعد منتصف الليل وبعد أن سرت حوالي مرتين رأيت شخص لا يمكنني وصفه ، لأن ذلك كان في الظلام ، اعتقد أنه شخص صغير في السن وقلت له : "مر" بمعنى "تفضل" ، وكررت الدعوة حوالي 4 مرات ثم شعرت الإحساس التلامس و أرى الظلام يتزايد ويمر من جانبي لكنه لم يقل لي شيء ، ولعل ما أدهشني هو أنني لم اراه .

وفي حادثة أخرى كنت نائماً وراودني حلم بشخص جني لباسه ابيض ويحاول فتح نافذة الغرفة التي كنت انام فيها ثم حاولت إيقاظي لكنني عجزت فقط عن فتح عيني اليمنى فأصبحت ما بين المستيقظ والنائم وحاولت ضربه مرار فتمكنت أن اتغلب عليه فهرب من النافذة ولم أذكر تفاصيل أكثر .

وفي احدى ايام تنبأت بانفجار القنبلة في مدينتي ولكن لم اكن اعرف اين و متى ولكن كنت اعرف انها ستنفجر في 10 ايام مقبلة وحدث ذلك على يد الارهاب كما تنبأت بأمور أخرى كثيرة.

يرويها محمد (19 سنة) - الجزائر


5) فندق مسكون
في يوليو 2009  وكان عمري آنذاك 14 سنة سافرنا أنا و عائلتي إلى البحرين وكان برفقتنا أختي و زوجها وابنها ، كان أخي يدرس في جامعات البحرين ، ووصلنا إلى الفندق عند حوالي الساعة 2:00 ظهراً فرأينا جميع الغرف في الشقة و اختار كل واحد منا غرفته الخاصة به ، فتحت النافذة وكان يوجد العديد والكثير من طيورالحمام الأسود اللون ، كان حجمها كبير جداً على النافذة وفي الخارج على الفندق ، أما أنا شاركتني أختي التي تصغرني بسنتين الغرفة،  وغرقنا في نوم عميق ، وعند الساعة 8:00  مساء أصر وأخي (8 سنوات)و ابن أختي (5 سنوات) ببكائه الشديد أن يناموا معنا في الغرفة بعد موافقة أختي.

استيقظت على صوت أختي و هي تقول : " أنا جائعة و أخي و ابن أختي أيضاً " ،  فسألتها عن الساعة فقالت لي أنها 2:00 ليلاًَ ، كان جميعهم نيام ، وذهبنا إلى المطبخ لنعد الطعام ، كانت توجد طاولة في المطبخ يجلس عليها ابن أختي و أخي وهما يأكلان من الحلويات ، وانتهينا ثم ذهبنا لنأكل وفجأء أخذ باب المطبخ ينغلق من تلقاء نفسه فدهشنا وفتحنا الباب لكن الباب لم يفتح ، وأخذنا نحاول حتى انفتح،  كان يوجد في ممر شقتنا مصباح أخذ المصباح يضطرب في عمله ، يفتح و يغلق ، فأخذنا أنا و اختي نتعوذ و ونقرأ مما حفظنا من آيات القرآن ، ونمنا بعد ذلك ، وفي الصباح أخبرنا أمي و أبي عما حصل أمس ، لكن أمي تعتقد أنها تخيلات و أوهام ، وأقسمنا لها على ما حصل ، لكن أمي كانت تقول مجرد تخيلات.

- وقال زوج أختي أنه عندما كان يشاهد التلفاز أخذ غفوة  قصيرة ثم استيقظ و إذا بوجه فتاة صغيرة على سريره تنظر اليه ، فنطق :" بسم الله أعوذ با الله من الشيطان"،  و فجأة اختفت الفتاة.

- ولما أخذ أخي الكبير يستحم في الحمام ، شاهد فجأة فتاة تجلس على كرسي المرحاض ، فأخذ أخي ملابسه و خرج مسرعاً من الفندق،  وأخبرنا أبي وأمي بما حدث فانصدموا ، ثم غادرنا الفندق بعد اقامتنا فيه لمدة 3 أيام وللعلم أنه كان يوجد في الفندق كازينو ورقص في الأسفل، ومع الأسف لم نكن نعلم بهذا الأمر.

ترويها دانه (18 سنة) - قطر


7 - حبؤور
حلمت حلماً غريباً بعض الشيء، وكان ذلك الحلم قبل 7 سنوات(لا أذكر التاريخ جيداً) فقد رأيت في منامي شخصيات لساحرات ثلاث، وكانوا تلك الساحرات الشخصيات الأساسية في المسلسل الأمريكي (Charmed)، وما رأيته أني كنت نائماً في غرفتي على سريري، وكانت الشخصيات تلك في غرفتي، واحدة تقف بجانبي والأثنتين تقفان أمام سريري، وكان مطبخنا قريب من غرفة نومي حتى أنه يمكنني رؤية باب المطبخ من غرفتي ، فقالت لي إحدى الساحرات بأن أنظر إلى المطبخ وأن أذهب إليه وقالت لي إحدى الساحرات مؤكدة بأن أذهب إليه، فنظرت إلى باب المطبخ وإذ كان مفتوح، وكان المطبخ مضيئاً بالكامل حتى أنني لم أستطع رؤية أي جزء من داخله ماعدا الضوء القوي الذي يملأه، وكانت أصوات كأصوات حفلة كازينو مصدرها المطبخ، لكني كنت متردد بالذهاب إلى المطبخ، وفي النهاية لم أذهب إليه وبقيت على سريري، فقالت لي ساحرة بأن أقول كلمة ، لكن الكلمة كانت غريبة جداً ولم أستطع فهم معناها ولكن أحسست بأنها كلمة سحرية أو شيطانية أو كلمة غير جيدة، والكلمة هي(حبّؤئور)، ولكني لم أقل تلك الكلمة خوفاً منها، ثم أستيقظت من الحلم ووجدت نفسي في نفس المكان الذي حلمت به وفي نفس الوضعية التي كنت فيها على سريري أثناء حلمي.

ملاحظة: " لا أعرف كيف أكتبه تلك الكلمة الغريبة لأنني سمعتها فقط من دون أن أعرف كيف أكتبها " (حبّؤور، حبّؤئور) مع التشديد على حرف الباء".

يرويها موسى (20 سنة) - ألمانيا


8- ضوء أبيض وشديد
في عام 2004 وعندما كان عمري 13 سنة ، وفي إحدى ليالي فصل الصيف ، كنت كعادتي أنام فوق سطح المنزل مع عائلتي نظراً لحرارة الجو ولإنقطاع التيار الكهربائي وكنت أستمع للراديو وبعد فترة شعرت بالنعاس ،  كنت في حالة من الهدوء وكنت أتأمل النجوم وفجأة رأيت ضوء أبيض وشديد من السماء وكان معه صوت مدوي كصوت إنفجار الكهرباء فشعرت بالخوف وغطيت وجهي بالشرشف واستمر هذا الشي 5 ثوان وكأن الليل قد تحول إلى نهار وبعدها عاد كل شي إلى طبيعته والغريب أن كل افراد عائلتي كانوا نياماً بصورة طبيعية وكنت الوحيدة التي رأت هذا الضوء وكان كل شي طبيعي في الصباح ، لكن بعد فترة أصبحت أرى المستقبل في أحلامي وعندما أكون وحدي أحس أن شخصاً موجوداً معي ويلامسني او أسمع انفاس شخص وأحياناً عند  الساعه 3:00 أو 4:00 صباحاً أسمع صوت صراخ بنت لكن الصوت بدا بعيداً  وأحيانا أشم روائح عطرية زكية لكن لااعرف مصدرها وفي أحلامي أرى شخصاً يطاردني لكنه لايؤذيني وايضا مرة رأيت قطة تطير وكان لونها بني،  ومرة رأيت إشارات في السماء وعندما سألت شيخ دين عن هذا الأمر قال أنن لدي تلبس من الجن واسمه الجن العاشق ، لا أعلم اين الحقيقة ولكن كل ما أعلمه هو انني لم اعد انسانة طبيعية منذ تلك الليلة.

ترويها هدى (20 سنة) - العراق


6) السامي
انا كنت فتاه عادية ولكن متميزة في دراستها ومنذ حوالي سنتين ونصف عملنا صيانة لمنزلنا وكنت أنام مع أخوتي الأولاد والبنات في غرفة واحدة مع العلم اني أكبرهم ، وحدث لي موقف او اثنين مع الجن كأن أرى طيف أبيض يمر من أمام الباب أو أسمع صوت في غرفة في المنزل يطلق عليها اسم "غرفة الدرج"وتأخذنا لسطح المنزل ، وبعد الإنتهاء من صيانة المنزل أصبح للبنات غرفة وللأولاد غرفة ، ومنذ ذلك الحين بدأت معاناتي مع الأسرة حيث كانت تصدر أصوات وكأن أحد يجلس عليها ولا يحدث هذا إلاعندما أكون وحدي وأشعر أن هناك دائماً من يراقبني وعندما أنام في الظلام أشاهد أشكالاً سوداء مخيفة ، ولهذا كنت انام والضوء منار دائماً أشعر أن هناك حركة في الغرفة وخصوصاً من خلفي ، ومؤخراً أصبحت مهملة ومستواي الدراسي بدأ يتراجع وعندما أحاول أن أفتح الكتاب لأذاكر لإمتحان أشعر بضيق واغلقه .

وحدثت لي مواقف عدة،  أنا اعيش في عالم خيالي مع العلم ان عمري الأن 15 سنة وأني متزوجة من شخص يدعى "السامي" ولكن هذا من خيالي ودائمة أكلمه لكن بالهمس ، وحاولت ترك هذة العادة السيئة ولكن لا أستطيع أحياناً النوم واجعل الوسادة على امتداد طولي كأنني أنام في حضنه ، ولكن في مرة كنت كعادي أخاطر "السامي"او كما ادعوه "كيسامي"، وغافلني النوم فأخذت أحلم انه يحضنني ويقوم بتقبيلي وانا مستمتعة بذلك .

أما الموقف الثاني ، مرة وانا كنت ساهرة على مشروع شغلت إحدى اخوتي مسرحية كوميدية فأخذت اشاهد ما قمت بعمله فإذا بإحدى القطع تتحرك أمامي وتنقلب،  فأحسست بالخوف وذهبت للنوم لكن لم يأتيني النوم ، ففتحت لابي لألعب وانا مندمجة في اللعبة،  تهيأ لي طيف أسود يمر أمامي وعندما اشغل القرآن اشعر بضيق لإطفائة وكأنني لا اريد سماعة وتحدث لي دائماً أمور غريبة كأنني أسمع أصواتاً في رأسي لا افهمها ودائما هناك رغبة لي بالنوم.

ترويها العهد (15 سنة) - الإمارات العربية المتحدة


9- رؤية لما بعد 
في الكثير من الاوقات أستطيع أن أرى أشياء قبل حدوثها ، مثلاً أنا في بعض الأوقات ألعب البوكر على الأنترنت و في الكثير من الأوقات قبل أن تفتح الورقتان أقول في نفسي : " الآن أنه سيظهر مثال 9 دينار و 10 الدينار " ،  فيفتح الورق و أشاهد 9 الدينار و 10 الدينار و في بعض الأوقات أمشي في الشارع و أشعر بأني سألتقي شخص أعرفه و بعد نصف دقيقه ألتقي نفس الشخص الذي تخيلته و في بعض الأوقات أشعر بأني مصدوم و بعدها يحدث شيء يجعلني مصدوم بالفعل ، وفي قصة مختلفة قبل بضعة أعوام ، لا أذكر التاريخ جيداً ، أضعت بطاقتي الشخصية و بحثت عنها أكثر من أسبوع و لم أجدها و فقدت الأمل و لكن بعد هذا الأسبوع وضعت رأسي على الفراش لكي أنام و حلمت أن البطاقة موجودة في الخزانة على اليمين في الأسفل تحت الثياب فاستيقظت من حلمي و ذهبت إلى الخزانة فوجدت البطاقة في نفس المكان بالضبط.

يرويها سهيل (39 سنة) - سوريا

ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 

للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...
- مختارات 8
- مختارات 7 
- مختارات 6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق