يطلق على دولة النرويج اسم (أرض شمس منتصف الليل) !
لأن هناك فترة من كل عام لا تغرب الشمس فيها تماما ,وهي الفترة من أواخر إبريل وحتى منتصف أغسطس..
وخلال ذلك الوقت لا يكون هناك ظلام حقيقي وإنما ضوء خافت كالذي يسبق الغروب. !
وفي أقصى شمال النرويج ,لا تغيب الشمس تماما لمدة شهرين من كل صيف ,لكنها لا تظهر أيضا لمدة شهرين من كل شتاء..!! ولذا فإن سكان تلك المنطقة يقومون بإعمالهم ويتناولون غذاءهم في شبه ظلام خلال هذه الفترة من كل شتاء, ولذا فإنهم قد يكونون محظوظين في فصل الصيف.
لكنهم لا شك يشعرون بالضيق خلال هذه الفترة من كل شتاء.
ولعل البعض يتسآل ..
كيف يصوم المسلمين في هذه البلاد التي يختلف فيها توقيت طلوع وغروب الشمس عن بلادنا ؟؟
يأتي شهر رمضان على المسلمين المقيمين في خارج بلادهم- وبخاصة في البلاد الأجنبية- كوسيلة تذكِّرهم بالمجتمعات التي تركوها خلفهم وكذلك بالقيم الروحانية للدين الإسلامي، وفي النرويج لا يختلف الحال كثيرًا حيث يترقَّب المسلمون الشهر الكريم للتزوُّد بالنفحات الإيمانية، ويواجه المسلمون مشكلاتٍ في تحديد موعد بدء الشهر الكريم بالنظر إلى صعوبة الطقس وانتشار الضباب وتساقط الجليد طوال العام واختلاف توقيت ظهور الشمس, وبالتالي لا يستطيعون تبيان الخيط الابيض من الاسود في الفجر مثل بقية الدول الاخرى, فيتم اللجوء لموعد بدء الشهر الفضيل في أي بلد في العالم، وبعد ذلك يتم تعميم الموعد على جميع المساجد في النرويج، وبذلك نجد أن المسلمين في النرويج يصومون معًا، وهو ما لا يتوافر في أي بلد غربي آخر تقريبًا، كما يواجه المسلمون مشكلةً أخرى في أيام الصيف، وهي طول فتربة النهار في هذه البلاد؛ حيث سيطول النهار إلى فترات قد يصل فيها الصيام إلى 20 ساعةً، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للنرويج.اما في الشتاء فيمكن ان تصل مدة الصوم الى 3 او 4 ساعات فقط .
يأتي شهر رمضان على المسلمين المقيمين في خارج بلادهم- وبخاصة في البلاد الأجنبية- كوسيلة تذكِّرهم بالمجتمعات التي تركوها خلفهم وكذلك بالقيم الروحانية للدين الإسلامي، وفي النرويج لا يختلف الحال كثيرًا حيث يترقَّب المسلمون الشهر الكريم للتزوُّد بالنفحات الإيمانية، ويواجه المسلمون مشكلاتٍ في تحديد موعد بدء الشهر الكريم بالنظر إلى صعوبة الطقس وانتشار الضباب وتساقط الجليد طوال العام واختلاف توقيت ظهور الشمس, وبالتالي لا يستطيعون تبيان الخيط الابيض من الاسود في الفجر مثل بقية الدول الاخرى, فيتم اللجوء لموعد بدء الشهر الفضيل في أي بلد في العالم، وبعد ذلك يتم تعميم الموعد على جميع المساجد في النرويج، وبذلك نجد أن المسلمين في النرويج يصومون معًا، وهو ما لا يتوافر في أي بلد غربي آخر تقريبًا، كما يواجه المسلمون مشكلةً أخرى في أيام الصيف، وهي طول فتربة النهار في هذه البلاد؛ حيث سيطول النهار إلى فترات قد يصل فيها الصيام إلى 20 ساعةً، وذلك بسبب الموقع الجغرافي للنرويج.اما في الشتاء فيمكن ان تصل مدة الصوم الى 3 او 4 ساعات فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق