الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

الحرب السرية الغامضة من اجل (مخطوطة الكنز ) عند البحر الميت .

مخطوطة الكنز
أن مخطوطات البحر الميت من اهم القطع الاثرية اهمية ولما تحمله من طبيعة تاريخية تحمل صبغة دينية, وتروي تفاصيل بالغة القدم.
وقد قام الكيان الصهيوني اسرائيل بسرقتها في عام 1967 في محاولة منه لتزوير الحقائق وصناعة تاريخ له لا وجود له.
ورغم الاهمية الكبرى لهذه اللفائف, إلا ان اغلب أصحاب الشأن بها من العرب لا يعرفون ما محواها وما هي في الاصل,
في الوقت الذي يقوم السارق بعرضها وترويجها في المعارض العالمية في محاولة منه لكسب تعاطف أكبر شريحة في الدول الاجنبية.
ومن بين الاعداد الكبيرة للفائف البحر الميت المعروفة بمخطوطات البحر الميت سواء الموجودة في المملكة او المسروقة والموجودة لدى اسرائيل, تبرز المخطوطة النحاسية التي تعتبر الاكثر غموضا من بين جميع نطيراتها كونها لا تروي في كتاباتها تفاصيل دينية بل تحمل قصة تروي وجود كنز في المنطقة.
فما تزال المخطوطة النحاسية ليومنا هذا أكثر وثائق البحر الميت غموضاً, إذ أن نصوص معظم مخطوطات البحر الميت كتبت على جلود أو على ورق البردى, بينما دونت هذه المخطوطة على صفائح معدنية, كما كانت معظم نصوص المخطوطات الاخرى ذات طبيعة دينية لكن لم تحتو هذه المخطوطة على نص ذي معنى ديني, بل هو عبارة عن نص يذكر أربعة وستين موضعا لمخابئ كنوز من الذهب والفضة في أماكن مختلفة .
فقد عثر علي هذه المخطوطة في آذار عام 1952 خلال حملة أثرية في داخل الكهف رقم 3, وكان من الصعب فتحها وبالتالي قراءتها نتيجة تعرضها للصدأ.
تتألف المخطوطة من ثلاثة ألواح سمكها حوالي 1 ملم ونسبة النحاس فيها 99%, تم وصل لوحين معاً بمرابط ومن ثم لف الالواح لحفظها. وقد قام الباحثون عام 1955 - 56 بتقطيع المخطوطة, التي يصل طولها إلى حوالي 2.30 متر, إلى 23 شريحة بواسطة منشار ابتكر خصيصا لهذه المهمة, من أجل قراءة مضمونها. وكانت الكلمات قد طرقت على النحاس, وتطلب كل حرف فيها عددا من الطرقات.
احتوت المخطوطة على نص مدون باللغة العبرية الشعبية المسماة »مشنا« وكانت هذه اللهجة مستخدمة في القرن الاول الميلادي. ويذكر النص بتفصيل دقيق كميات سبائك وعملات ذهبية وفضية خبأت في مواقع مختلفة في فلسطين المحتلة والاردن.
وتصل كمية المعادن الثمينة المخبأة إلى 4630 مثقالا أي ما يعادل 120 طناً من الفضة والذهب, والمثقال هو معيار وزن انتشر في ذلك الوقت.
وذكرت عدة مواقع محتملة للدفائن في النص من ضمنها موقع قمران ذاته, وقد وجدت بالفعل مجموعة من النقود الفضية في قمران قد تكون لعائلة »هاقوص« المذكورة في المخطوطة: »بالقرب من بيت هاقوص أحفر عشرة اذرع, تجد ستة سبائك من الفضة«.
وقد ذكرت هذه العائلة أيضا في العهد القديم مواقع عديدة لوجود هذه الكنوز منها موقع قرية نيبو في الاردن »عند شلال الماء بالقرب من كفر نيبو, أحفر سبعة أذرع قرب مخرجه إلى الشرق; تسع وزنات«.
من الارجح أن كنوز التي اشارت الى وجودها المخطوطة النحاسية هي من نسج الخيال وربما كانت من الاساطير الشعبية المتداولة لدى جماعة قمران أو لدى جيرانهم, ولا توجد أي دلائل أثرية على أي من التفسيرات التي طرحها الباحثون حتى الآن, وبالتالي تبقى المخطوطة النحاسية لغزاً يصعب حله.
لكن ما الذي يجعل بعض الباحثين ان الكنوز التي اشارت الى وجودها المخطوطة من نسج الخيال !!! لماذا لم يقوموا بالبحث عن الكنوز في الاماكن المذكورة بالمخطوطة للتأكد من انها حقيقية او من نسج الخيال !!! ام هل بالفعل بحثوا ,,, وهل وجد شئ !! لا احد يعلم  ما الذي حدث بالضبط .
لكن على ما يبدو ان الذي حدث بخصوص هذا الكنز اعتبر من الاسرار الذي يجب ان تبقى غير معلومة , وقامت الحكومات بالعمل على طمس هذا السر والترويج له على انه من نسج الخيال .

ولكن دائما يوجد من يفشي الاسرار ولو جزء منها ,,, فقد حدث امر بالستينات غريب , حيث قام احد المترجمين الذين قاموا على ترجمة معظم المخطوطات بالتوجه الى القدس مع صديق له , وقاما بأستئجار بيت ملاصق لمسجد عمر بن الخطاب ,, حيث علم من مخطوطة الكنز ان احد المواقع موجود تحت عتبة باب المسجد , وبالفعل  قاما بالحفر , لكن لم وفورا تم القبض عليها من قبل الجيش الاسرائيلي , قبل ان يتوغلا بالحفر , واختفيا عن الوجود بعد ذلك , طبعا بعد ان تم الافراج عنها . 
واما المعلومات التي تسربت من هذا المترجم بعدها , هو انه لاحظ ان الموقع كان قد حفر به قبلهم , وذلك من طبيعة التربه التي تحت البلاط . واضاف ان ما يحتويه الكنز ليس فقط سبائك من الفضه والذهب , بل يوجد ما هو اثمن واخطر من ذلك . عدا انه تشكلت عصابات وتنظيمات دولية وسرية من اجل هذا الكنز , وان حرب سرية قامت وانتهت بينهم وبين جهات حكومية من اجل هذا الكنز الغريب !!!!  ( معلومة لن تجدوها على مواقع البحث بالانترنت او بالمكتبات ) ....

وان اردت صديقي القارئ ان ترى هذه المخطوطة على الواقع , فأذهب الى الاردن وستجدها معروضة في متحف عمان في العاصمة . 

Early christian codices

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق